حث الرئيس باراك أوباما اليوم الأحد روسيا على تركيز حربها في سوريا على تنظيم "الدولة الإسلامية". في ختام أعمال قمة آسيويين في ماليزيا، قال الرئيس أوباما "سندمر الدولة الإسلامية وسنوقف تمويلها وسنلاحق قادتها". دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد، 22 نوفمبر تشرين الثاني 2015، روسيا إلى تركيز حربها على تنظيم "الدولة الإسلامية، وقال أوباما في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا، إن مما سيساعد في حرب الولاياتالمتحدة وحلفائها على "داعش"، أن تحول روسيا تركيزها على محاربة "الدولة الإسلامية". وأعرب الرئيس أوباما عن اعتقاده بان روسيا ليست ملتزمة بعد برحيل الأسد عن السلطة وسيتضح خلال أسابيع ما إذا تم التوصل لاتفاق. وعبر عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. وتعهد الرئيس أوباما بان الولاياتالمتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وأضاف "تدمير (الدولة الإسلامية) ليس هدفا واقعيا فحسب... بل إننا سنحققه. "سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم." وشدد الرئيس الأمريكي على أن المشاركة في مؤتمر المناخ العالمي بباريس الشهر المقبل، ستظهر ب"أننا لسنا خائفين من الإرهاب".