عززت مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، من عملياتها لتوقيف مهربي المهاجرين في البحر المتوسط، لتشمل اعتراض القوارب والقبض على المجرمين في المياه البحرية بين إيطاليا وليبيا. ويواجه الاتحاد الأوروبي أكبر تدفق للمهاجرين واللاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي حين وصل النصيب الأكبر من المهاجرين واللاجئين هذا العام إلى اليونان، استغلت الشبكات الإجرامية أيضا فراغ السلطة في ليبيا المنكوبة بالصراعات في تهريب البشر عبر البحر إلى إيطاليا. وأطلقت المهمة البحرية في يونيو الماضي، ولكنها كانت تقتصر حتى الآن على عمليات المراقبة والإنقاذ، وكان هدفها أقصاه تفكيك طرق عمل مهربي المهاجرين والحد من الخسائر البشرية في البحر. وأطلق على المهمة ،التي كانت تحمل اسم ''يونافور ميد'' سابقا، اسم صوفيا على غرار مولودة وضعتها مهاجرة صومالية خلال واحدة من عمليات الإنقاذ التي نفذتها المهمة. وجاء في بيان أصدره مقر عمليات المهمة في روما أنه بداية من اليوم الأربعاء فإن طواقم سفن المهمة ''سوف تقوم باعتلاء القوارب المشتبه بأنها تستغل لتهريب البشر أو الاتجار بهم وأيضا تفتيشها ومصادرتها وتحويل وجهتها ، وذلك في أعالي البحار''. ولكن مجلس شؤون اللاجئين الإيطالي أعرب عن قلقه من أن تؤدي الإجراءات الصارمة إلى الإضرار بالمهاجرين.