أظهر تدفق اللاجئين والمهاجرين على أوروبا الانقسام السياسي والثقافي بين شرق أوروبا وغربها. فالجزء الغربي من أوروبا أو الكتلة الغربية يدعو إلى فتح الحدود أمام آلاف اللاجئين والمهاجرين الذين فروا من الحروب الأهلية في سوريا وأفغانستان والعراق والصحراء الكبرى في أفريقيا، فيما يقف الجزء الشرقي موقفا يراه مراقبون أنه يتناقض مع القيم الإنسانية والأوروبية. وقد ظهر هذا جليا في تصريحات المسؤولين دول الكتلة الشرقية التي تعكس نظرة عنصرية وسيطرة قوى أقصى اليمين على تلك الدول، فمثلا دولة مثل سلوفاكيا قالت صراحة إنها مستعدة لاستقبال اللاجئين المسيحيين فقط، في تفرقة طائفية استهجنتها الأممالمتحدة والكثير من دول أوروبا الغربية التي يقصدها اللاجئون والمهاجرون.