علن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنه لا يوجد لديها تأكيد رسمي بشأن إعلان إسرائيل استهدافها اليوم الجمعة لنشطاء من الحركة في سورية أتهمتهم بإطلاق صواريخ على أراضيها من سورية الليلة الماضية. وقال القيادي في الجهاد محمد الهندي للصحافيين في غزة ''إن الأخبار التي تتحدث عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة في سورية فيها خمسة نشطاء تتهمهم بأنهم من الجهاد لم تتضح لدى الحركة''. وأضاف الهندي أن ''الحركة نفت أن يكون لها أي علاقة بإطلاق الصواريخ على الجليل الأعلى كما زعم الاحتلال الإسرائيلي وأنها تقاوم على أرض فلسطين وفي فلسطين وبالتالي الاتهامات باطلة يقصد بها خلط الأوراق''. واكد الهندي أنه ''إذا ثبتت صحة هذه الأخبار (الاستهداف الإسرائيلي لنشطاء الحركة) فإن حركة الجهاد تعرف كيف تدافع عن أبنائها''. وأعلنت إسرائيل ظهر اليوم عن استهدافها خمسة نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي بقصف مركبة كانت تقلهم في عمق الجولان السوري بدعوى مسؤوليتهم عن إطلاق 4 صواريخ على الجليل الأعلى مساء أمس. وأكدت مصادر إسرائيلية مقتل 4 نشطاء في الغارة فيما لا زال مصير الخامس مجهولاً وذلك في منطقة تبعد عن الحدود مع اسرائيل مسافة 15 كيلومترا. من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الجيش ضرب الخلية التابعة للجهاد الاسلامي التي اطلقت القذائف الصاروخية والقوات السورية التي سمحت بذلك. جاء ذلك في بيان اصدره نتنياهو اليوم الجمعة اشار فيه الى انه صرح هذا الاسبوع ''بأننا سنستهدف كل من يحاول استهدافنا ''مؤكدا ''أن هذا ما فعلناه'' بحسب الاذاعة الاسرائيلية . و قال انه يجب ان تعلم الدول التي تسارع إلى معانقة ايران أن قائدا إيرانيا هو الذي قدم الرعاية والتوجيهات للخلية التي اطلقت القذائف الصاروخية على اسرائيل. واضاف ان اسرائيل لا تنوي تصعيد الاوضاع الا ان سياستها ثابتة. وقال مصدر عسكري ،لم يتم تسميته، للاذاعة الاسرائيلية إن اعضاء الخلية وعددهم 4 أو 5 قتلوا بعد قصف سيارتهم على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا في عمق الاراضي السورية الخاضعة لقوات النظام. يشار إلى الجيش الاسرائيلي قام ايضا الليلة الماضية بقصف مدفعي وجوي على نطاق هو الاوسع من نوعه في الفترة الأخيرة ردا على الاعتداء الصاروخي على هضبة الجولان والجليل الاعلى. واستهدف القصف ستة اهداف للجيش السوري وبضمنها مواقع للمدفعية السورية وهوائيات اتصال ومنشأت في عمق الاراضي السورية تستخدم لتخزين الوسائل القتالية.