بعدما تمكن مجهولون من تفجير مبنى الأمن الوطني بالقليوبية، وما أسفر عنه الانفجار من حدوث خسائر مادية، وإصابة 6 من رجال الشرطة، و23 من المواطنين، أعلن ما يسمى ب"الكتلة السوداء" على الفيسبوك، مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع أمام محيط الأمن الوطني بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية. واضاف الببان، "من المجموعة المركزية بمحافظة القاهرة الى مواطني الجمهورية، نعلن مسؤليتنا التامة والكاملة عن الانفجارات التي وقعت منذ ساعة تقريبا"، وتابع:"نعلن عن ظهورنا رسميا في غضون ايام داخل جمهورية مصر العربية، أن لم يتم العفو عن عدد ممن تم اعتقالهم بدون تهم ومن تم اعتقالهم بتهم غير جنائية .الله الموفق المستعان"- على حد وصفه. وبعد هذا البيان أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع أمام مبنى جهاز الأمن الوطني بشبرا الخيمة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وأسفر عن إصابة 29 شخصًا بينهم رجال شرطة. وتبنت "داعش" الاعتداء بسيارة مفخخة مقرًا لجهاز الأمن الوطني في حي شبرا الخيمة، أسفر عن إصابة 29 شخصًا بينهم ستة عناصر شرطة وتدمير المبنى جزئيًا. في بيان على تويتر قال التنظيم المتطرف: "تمكن جنود الدولة الإسلامية من استهداف مبنى جهاز أمن الدولة في منطقة شبرا الخيمة بسيارة مفخخة مركونة"، واشار البيان، "أن جاءت العملية ثأرًا لأخواننا شهداء عرب شركس"، في إشارة لتنفيذ السلطات المصرية في مايو الماضي حكم الإعدام في ستة متهمين منسوبين للتنظيم في قضية "خلية عرب شركس". وتسبب إعلان أكثر من جهة مسئوليتها في حالة من اللغط حول هوية منفذي الهجوم الإرهابي الغاشم، وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الجدل بعدما أعلن الطرفين.