سأل القاضي محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر قضية ''التخابر مع قطر''، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق محمد رفاعة الطهطاوي، عن سبب ارتدائه بدلة السجن الزرقاء، أثناء تواجده اليوم بالمحكمة لسماع إفادته بالقضية الراهنة. وأجاب ''الطهطاوي'' بأنه محكوم عليه في قضيتين أولهما ثلاثة سنوات في واقعة '' استغلال نفوذ'' والثانية كانت لسبعة سنوات في قضية '' التخابر الكبرى''، ليقوم القاضي بالتأكيد انه وبناء على قانون الإجراءات يتم سؤال الماثل على سبيل الاستدلال. وبدأت إفادة الطهطاوي بالتأكيد انه شغل منصب ''رئيس ديوان رئيس الجمهورية '' منذ الثامن من أغسطس، موضحاً بأنه جمعه بالرئيس الأسبق محمد مرسي، علاقة صداقة منذ إبريل 2011. وأضاف بأنه تلقى اتصالا منه في اليوم المشار إليه منه عبر له عن رغبته في توليه ذلك المنصب ليرد عليه ''الطهطاوي'' بالإيجاب ليتسلم مهام منصبه منذ اليوم التالي. وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات