من هو عصام دربالة الذي أعلنت الداخلية وفاته اليوم؟

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، وفاة عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، داخل محبسه بسجن شديد الحراسة بطره، على خلفيه حبسه على ذمة قضية الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
وقال مصدر أمني داخل وزارة الداخلية، أن سبب الوفاة هو هبوط بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاته، ساردًا تفاصيل الوفاه "كان المتوفى شعر بحالة إعياء عقب عودته من إحدى جلسات المحاكمة أمس، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه كان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر بالدم".
وأشارت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن المتهم، عصام دربالة له تاريخ مرضي سابق بين "جلطات سابقة - مرض السكر".
فمن هو عصام دربالة، الذي كان محبوسًا على ذمة تولي قيادة جماعة سعي أفرادها لممارسة العنف، هو من مواليد محافظة المنيا عام 1957، حصل علي ليسانس الآداب وليسانس التاريخ من جامعة المنيا، أكمل دراسته العليا فحصل علي دبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية ودبلوم في القانون العام من جامعة عين شمس وكان من أبرز الداعمين لتأسيس الجماعة الإسلامية في مصر.
بعد مقتل الرئيس أنور السادات عام 1891 ، اعتقل دربالة وظل في السجن حتي مارس 2006، وهو ضمن أحد أبرز أفراد الجماعة الذين أعلنوا مبادرة وقف العنف عام 1997، وله عدة مؤلفات أبرزها استراتيجية وتفجيرات القاعدة الأخطاء.. والأخطار وكتاب الجهاد والحقيقة الغائبة من ثلاثة أجزاء.
ويعتبر دربالة العقل المدبر لكل تحركات التنظيم، وأحد أبرز القيادات التى عملت على إنشاء أول حزب سياسى للجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير.
تولى عصام دربالة رئاسة مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى مايو 2011، حيث أعلنت الجماعة حينها فوز دربالة بمنصب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأسامة حافظ نائب الرئيس، وضم عبود الزمر، وطارق الزمر، وناجح إبراهيم، وعصام عبد الماجد، وأسامة حافظ، وصفوت عبد الغنى، وصلاح هاشم، وعلى الدينارى وشعبان إبراهيم فى عضويتها رسميًا حيث تعد هذه الخطوة هى الأولى من نوعها داخل الجماعة منذ نشأتها.
رفض تولى منصب قيادى داخل الحزب السياسى الجديد الذى أسسته الجماعة الإسلامية وأطلقت عليه حزب البناء والتنمية، وتولى بدلا منه الدكتور نصر عبد السلام رئاسته، فيما ظل مترأسا مجلس شورى الجماعة حتى وفاته، مساء أمس، رغم انتهاء ولاية هذا المجلس منذ عامين.