بالصور.. مشاهد من حادث غرق مركب الوراق

تصوير علاء القصاص:
يجلس أمام أحد المقاهي التي تجاور سور المستشفى، باكيًا لفقدانه 5 من أسرته كانوا يستقلون تلك المركب التي غرقت بالوارق: وهم: '' بسمة مصطفى عبد السميع، بسملة مصطفى عبد السميع، باسم مصطفى عبد السميع، منار مصطفى عبد السميع ورحمة مصطفى عبد السميع''.
تتجه قليلا صوب المستشفى تجد أخر باكيًا: ''رجعت البيت النهاردة بعد ماكانت في بيت أبوها قوللتها ماطتلعش وأنا راجع خرجت وأنا اللي بدور عليها''.
وصول محافظ الجيزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، إلى مستشفى الوراق المركزي، وخروجه من باب جانبي، منعًا للاحتكاك مع المواطنين.
مصدر طبي بسمة كمال كامل، 14 سنة وصلت إلى مستشفى إمبابة المركزي، لكنها هربت باكية فور مشاهدتها جثة أختها رحمة، 11 سنة بمشرحة المستشفى.
ذوي الضحايا يتسلمون جثث ذويهم من مشرحة مستشفى إمبابة المركزي، بعد حصولهم على تصاريح الدفن من المستشفى.
أهالي يجلسون على شاطىء الوراق، حيث المركب الغارقة، يشاهدون رجال المسطحات المائية وهم يحاولون انتشال الجثث : '' صاحب المركب ربنا كرمه ونجا لكنه هرب عشان الحكومة ماتمسكهوش .. الإسعاف والمسئولين اتأخروا علينا وكإننا مش موجودين''.
اختفاء رجال الأمن والإسعاف من محيط كورنيش الوراق حتى السابعة والنصف من صباح اليوم الخميس.
صيادوا الوراق يستغلون ''فلوكاتهم'' لمساعدة رجال الانقاذ في البحث عن الجثث المفقودة.
يزداد الغضب بين الأهالي فيتجمعوا أمام الشارع الرئيسي لكورنيش الوراق ويقطعون الطريق، ويلقون الحجارة على سيارة لم تتوقف حينما أعلنوا قطع الطريق.
قوات المسطحات المائية تزيل المركب الغارقة، فيهرول أهالي الضحايا المفقودين نحو المركب؛ أملاً في العثور على أحد ذويهم.
الأهالي يحاولون إخراج المركب الغارقة إلى خارج الشاطيء في ظل غياب أمني، مرددين شعارات :''لينا رب اسمه الكريم هو الرحمن الرحيم''.
أهالي الوراق يتجمعون أمام الوحدة المحلية لحي الوراق، وقوات الأمن بقسم الرواق تعلن حالة استنفار بمحيط القسم.
أهالي يتجمعون أمام مسجد بالوراق، في الثامنة من صباح اليوم، متشحين السواد استعدادًا لتشييع جثمان أحد ضحاياهم.