الحالة الوحيدة لانتقال فيروس "سي" عن طريق البصمة .. "صورة"

قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الاورام بالمعهد القومي للكبد، إن إمكانية انتقال الفيروسات من شخص لأخر عن طريق البصمة الإلكترونية أمر نادر جدًا.
وكان تقرير صادر مؤخرًا عن إدارة مكافحة العدوي، التابعة لوزارة الصحة، عن امكانية انتقال الفيروسات من شخص لأخر عن طريق البصمة الإلكترونية قد أُسيء فهمه بآن البصمة تؤدي إلى انتقال الفيروسات وهذا غير صحيح كام جاء بالبيان وبتصريحات الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الاورام بالمعهد القومي للكبد .
فبهذا الخصوص أشار "عز العرب" في تصريحات خاصة ل "مصراوي" مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الحالة الوحيدة التي قد تنتقل منها الفيروسات ومنها فيروس "سي" بالأخص، من شخص لأخر عن طريق البصمة هي جرح الأول وهو مصاب بفيروس سي ونزول كمية دم كبيرة منه على جهاز البصمة وجرح أخر غير مصاب بالمرض ولكنه وضع أصبعه المجروح على بصمة بها كمية من دماء الأول.
ولفت رئيس وحدة الاورام بالمعهد القومي للكبد، إلى أن هناك فيروسيات قد تنتقل لو وجدت كمية قليلة من الدم مثل فيروس "بي"، مشددًا على استحالة انتقال الفيروسات بصورة طبيعية عن طريق الجلد فقط دون دم.
وأفاد البيان المتداول، على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إمكانية انتقال عدوى الفيروسات من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق البصمة في تلك الظروف: إذا كان شخص مريض واصبعه به جرح ووضع يده على مكان البصمة وجاء شخص أخر سليم واصبعه به جرح أو خدش (الجلد غير سليم) يمكن أن تنتقل العدوي في هذه الحالة؛ لأن الفيروسات تعيش على هذه الأسطح لمدة زمنية متفاوتة حسب نوع الفيروس، حيث يعيش الالتهاب الكبدي الفيروسي (بي) 3 شهور على السطح الجاف، فيما يعيش الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) 3 أيام على السطح الجاف، فيما يعيش فيروس الإيدز (HIV) ثلاث ساعات على السطح الجاف.