أكد الدكتور هشام عبد الحميد، مدير مشرحة زينهم، الشاهد في قضية قتل الناشطة شيماء الصباغ، أن الدكتور عمر محمد سيد من قام بتشريح جثة شيماء، لافتًا إلى أنه حضر التشريح بنفسه لأهمية القضية. وأشار الشاهد أنه بالكشف الظاهري، والمثبت بالتقرير رقم 188 لسنه 2015 مصلحها لطب الشرعي، تبين أن جثمان، شيماء الصباغ، كان به آثار إصابة بطلق رش مطلق من سلاح خرطوش في الظهر بالكامل، ويسار العنق، ويسار الوجه، بانتشار في مساحة" 50 سم ×50سم"، وبعض هذه الطلقات الرشية هي محتويات الطلقة الخرطوش اخترقت بين ضلوع القفص الصدري في الظهر إلى منطقه القلب، والرئتين وأحدثت تهتك بهم، ونزيف بالتجويف الصدري، واحدثت صدمه نزفيه. وتابع: "المجني عليها حسب مناظرة النيابة العامة أنها نحيفه البنية، وأظهرت الصفة التشريحية للجثمان أن المتوفاة نحيفة البنيان، وهذا كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اختراق الرش لجسد المجني عليها، بينما احدثت اصابات فقط في المصابين المجاورين لها لاختلاف طبيعة النسيج المصاب في المصابين عن المتوفاة ". واستكمل أنه عرض على الطب الشرعي 4 أسلحه خرطوش أعيرة 12 وكانت جميعها كاملة الأجزاء، وصالحه للاستعمال، ويشتم من فوهتها رائحة البارود، مما يشير إلى استخدامها مسبقا، ولكنه لم يكن عليها أي كؤوس لإطلاق الغاز حين عرضها على الطب الشرعي. وقال غن المدي المؤثر لتلك الأسلحة الخرطوش والقاتل يتحدد بناء على 3 عناصر علم حركه المقذوفات الذي يحدد المدي المؤثر للسلاح المستخدم وتقسم حركه المقذوف الي 3 اقسام "حركه المقذوف داخل السلاح "ويعتمد ذلك على 3 عوامل كميه البارود في الطلقة الخرطوش كلما زادت كميه البارود كلما زاد المدي المؤثر، إلى جانب طول ماسورة السلاح كلما طال طول الماسورة كلما زاد المدي المؤثر، والثاني حركه المقذوف في الهواء "حركه المقذوف الخارجية " كلما زادت سرعه الرياح المعاكسة ومقاومه الهواء كلما قل المدي المؤثر وطاقة المقذوف تعتمد على كتله المقذوف وسرعته. وأشار إلي أن النسيج المصاب في الجسم يؤثر ايضا عن الهدف حيث مرونة النسيج ومرونته وكثافته وقدرة المقذوف على الاختراق، حيث يختلف السمين عن النحيف ومن يرتدي لباس خفيف او ثقيل يؤثر على المقذوف وقدرته على الاختراق. وقال الشاهد ان السلاح المستخدم والذي قام بفحصه شديد الخطورة عندما تكون المسافة بين فوهه السلاح والمجني عليه 3 أمتار وتكون الخطورة متوسطة عندما تكون المسافة بين السلاح والمجني عليها من 3 الي 5 أمتار وتقل فرصه حدوث الوفاة بنسبه كبيرة جدا عندما تحدث الإصابة بعد 5 أمتار الي 9 أمتار أو 10 أمتار. وأوضح السلاح الخرطوش المستخدم سلاح قاتل بطبيعته وأن السلاح يطلق الخرطوش، لافتًا إلى أنه في حاله وجود كاس الاطلاق وان المدي سيزيد بمسافه قليله بضع سنتيمترات.