تبدأ قريبا مداولات هيئة المحلفين للبت في مصير المدان بتفجير ماراثون بوسطن جوهر تسارنييف حيث قدم الدفاع مرافعته الأخيرة اليوم الاثنين في المرحلة الأخيرة من المحاكمة التي تتم على المستوى الاتحادي وعقوبتها الإعدام. وستتخذ هيئة المحلفين قرارا بشأن ما إذا كانت ستصدر حكما ضد تسارنييف بالإعدام أم السجن مدى الحياة بسبب قيامه بتنفيذ الهجوم الذي وقع في 15 نيسان/أبريل 2013، مع شقيقه الأكبر، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين. وخلال مرحلة تحديد الحكم، استدعى الدفاع شهود، من بينهم أفراد عائلة تسارنييف لإثبات أنه لا يستحق عقوبة الإعدام لأنه قد خضع لتأثير الأخ الأكبر المتطرف، تامرلان، العقل المدبر وراء الهجمات. وقد توفي تامرلان أثناء مطاردة أعقبت التفجير. وكان الشاهد الأخير الذي استدعاه الدفاع هو الأخت هيلين بريجيان، وهي راهبة كاثوليكية وناشطة معارضة لعقوبة الإعدام، قالت إنها التقت مع تسارنييف خمس مرات منذ آذار/مارس، وإنها مقتنعة أنه يشعر بالندم على الهجمات، حسبما ذكرت صحيفة بوسطن جلوب. وقالت "لقد قال بشكل قاطع /لا أحد يستحق أن يعاني مثلما عانى (ضحايا التفجير)/". وتابعت "لقد كان رده عفويا جدا ... أعتقد بقوة أنه كان صادقا".