قال ناصر بوريطة، الكاتب الأول لوزارة الشؤون الخارجية المغربية، إن هناك صحوة في الضمير العالمي فيما يتعلق القضية الفلسطينية، اتضحت في مجموعة من المواقف السيادية على مستوى بعض الدول. وأضاف بوريطة، في تصريحات لمحرري الشؤون العربية، اليوم الاثنين، عقب انتهاء اجتماع اللجنة العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الفلسطيني، أنه بحث كيفية ترجمة المواقف السيادية المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى تحرك جماعي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وعقدت اللجنة الوزارية العربية بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، اجتماعها الأول في مقر الأمانة العامة بالقاهرة. وأوضحت الجامعة في بيان صحفي وزع عقب انهاء الاجتماع، اليوم الاثنين، أن الاجتماع عقد برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومشاركة وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول أعضاء اللجنة، وهم ناصر جود وزير خارجية الأردن، والدكتور رياض المالكي وزير خارجية فلسطين، وناصر بوريطة الكاتب الأول لوزارة الشؤون الخارجية المغربية، والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة. وأكدت الجامعة، أن اللجنة استعرضت خطوات التحرك العربي المقبلة في الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإيجاد حلا نهائيا لها، وأيضا ما يجري من مشاورات واتصالات في هذا الشأن مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجموعات الإقليمية المؤثرة.