''النظافة من الإيمان'' ، ''مدرستي جميلة ونظيفة'' عبارات تنتشر على أسوارمدارس بكفر الدوار، لكن بعد أمتار قليلة منها تتراكم أكوام من القمامة وبرك من مستنقعات الصرف تحوي كل ما يخطر على البال من نشر الأوبئة والأمراض. هذا هو حال أغلب مدارس مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، التي باتت تئن في ظل تردي منظومة النظافة بالمدينة، لتشكل عبئاً على مرتاديها من التلاميذ . بنظرة واحدة على مدرسة أحمد عبد المعطي الابتدائية بأنطونيادس، يمكن أن تدرك حجم المأساة، بعد أصبحت المدرسة محاصرة بمستنقعات من مياه الصرف بشكل بات يهدد أساسات المدرسة ذاتها، و الأمر مشابه في مجمع مدارس رابعة الابتدائية، ومدرسة كفر الدوار البلد الابتدائية. وقال هيثم عبد العزيز – محام من شباب مدينة كفر الدوار، '' على الرغم من كثرة الصرخات التى تعالت بتغطية مصرف صحى لن يتجاوز تكلفته 100 الف جنيه ،لم يتحرك رئيس المدينه لايجاد حل وكان المسؤولين في مصر اصبحو ينتظرون وقوع الكارثه حتى يتحركوا''. ويضيف عبد العزيز '' هناك مأساة أخرى مجمع مدارس رابعه الابتدائية والذي يخدم حوالى 200 الف نسمة من سكان مناطق السناهرة وكفرسليم وغيرها من المناطق المجاورة حيث؟، نجد الكوبرى التى يمر من عليه الطلاب آيل للسقوط والقمامه تحيط به من كل جانب واسفله باقى ترعه ردم ما قبلها وما بعدها ولم يردم هذا الجزء لخلاف فيه مابين شركه مصر للغزل بكفرالدوار ومجلس مدينه كفرالدوار حول ملكية الأرض''. وقال أيمن علي، محاسب''مشكلة النظافة تعاني منها جميع مدارس كفر الدوار على سبيل المثال مدرسة كفرالدوار البلد الابتدائيه أصبحت أسوارها مرعى للأغنام ومقالب للقمامة بشكل يهدد صحة أبنائنا الطلاب''. وقالت منى ثروت – موظفة '' الوضع أصبح لا يطاق وأبناؤنا هم من يدفعون الثمن من صحتهم ومعاناتهم اليومية في الذهاب لمدارسهم وسط هذا الكم من القاذورات''. وبمواجهة اللواء السيد عيسى، رئيس مجلس مدينة كفر الدوار بتلك المشكلات قال '' المشكلة بالأساس سلوكية لدى المواطنين، يومياً نقوم برفع أطنان من القمامة ثم نعود اليوم التالي لنجدها تراكمت ثانية، وبالنسبة لمشكلة المصرف فنحن نقوم حالياً بتطهيره باستخدام إحدى الكراكات، تمهيداً لتغطيته على نفقة الوحدة المحلية''.