وصلت قوات من الجيش والشرطة الخميس، إلى قرية الخياطة بدمياط، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، وذلك إثر اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة الإخوان وعدد من أهالي القرية، على خلفية اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن مقتل محمود أبو حسين البالغ من العمر 45 عامًا، حارس الوحدة المحلية بالقرية مساء الأربعاء. وهاجم عدد من أهالي القرية منزل محمد أبو موسى عضو مجلس الشعب الأسبق والقيادي الإخواني، انتقامًا لمقتل أبو حسين. وقرر مديرو مدارس الخياطة صباح اليوم، وقف اليوم الدراسي وعودة الطلاب إلى منازلهم خشية وقوع اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي. وتعرض محمود أبوحسين لطلق ناري ما أدى إلى إصابته في الظهر ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى. ووصل وفد من الشرطة إلى القرية لبحث ملابسات الحادث قبل أن تتجدد الاشتباكات مرة أخرى.