تقدمت (م. س) مدرسة -28 عامًا، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، بمصر الجديدة، تُطالب فيها بخلع زوجها، الطبيب البيطري، بعد زواج استمر عامين، لاعتياده تربية الكلاب داخل شقته الزوجية. وذكرت الزوجة في دعواها، الصدفة وحدها وراء تعارفي بزوجي بإحدى الأفراح التي دعيت لها، جذبته بجمالي وانوثتي، وجذبني بوسامته واناقة التي يبدو عليها من الخارج، وتقدم (و. م) لخطبتي، واستمرت الخطوبة عامين لا عيش فيها أيام من السعادة خاصة، أن كل طلباتي كانت مجابه. وأضافت (م. س)، بعد الزواج حاول زوجي أن يمنعني من ممارسة عملي، إلا أنني رفضت، وبعدها ظل يضايقني بتربيته للكلاب لعلمه بأنني أكرهها وأعاني من ''فوبيا الكلاب''، وحيث أنه كان طبيب بيطري اعتاد على تربيتها داخل المنزل، وعندما أشكو له، ليقول مبررا ''هذا عملي''. واستكملت الزوجة في دعواها: ''كيف لمنزلنا أن تدخله الملائكة وبها كلبا ولم يكتفي بأن يقوم بتربيتهم بل كان يأكل معهم ويسقيهم مكان مشربه، ويقوم بتنظيفهم داخل حمام المنزل، قاصدًا إرهاقي، وبعد معاناة من الوقت رفضت العيش معه فقمت برفع دعوة خلع''. وقضت المحكمة بعد رفض الزوجة لمحاولات الصلح، بقبول الدعوى.