الاتحاد من أجل المتوسط يدين هجمات سيناء ويعزي الشعب المصري

أدانت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في التاسع والعشرين من يناير في شمال شبه جزيرة سيناء، وأسفرت عن مقتل 32 وجرح العشرات من الجنود والمدنيين المصريين.
وأكدت الأمانة العامة في بيان لها السبت أن مُكافحة ظاهرة الإرهاب تُشكل تحدياً مُشتركاً وتتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تحركاً جماعياً ومُقاربة شاملة.
ووجه فتح الله السجلماسي الأمين العام للاتحاد من أجل المُتوسط خطاباً إلى سامح شكري وزير الخارجية تقدم فيه إلى جمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً بخالص العزاء في ضحايا الهجمات.
وأكد السجلماسي تضامن الأمانة العامة للاتحاد التام مع مصر وشعبها في حربها ضد الإرهاب، الذي ليس له دين أو وطن.
وشهدت شبه جزيرة سيناء سلسلة من الهجمات شنها مسلحون إسلاميون على مقار أمنية وأسفرت عن مقتل 40 شخصا، معظمهم من الجنود.
وسقط معظم ضحايا هجمات الخميس في تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت فندقا لضباط الجيش والكتيبة 101 ومديرية الامن بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقطع الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته لقمة الاتحاد الافريقي لمتابعة الأوضاع بعد الهجمات.
وشدد السيسي في تصريح ادلى به قبل عودته على أن مصر تحارب ''أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين''.
وأضاف ''كان هناك ثمن أفدح ستدفعه مصر لو استمر الوضع شهرين وإذا استمر الإخوان في الحكم''.
وتوعد السيسي بالثأر للضحايا، وقال ''الجيش يضع قواعد وأسس حتى تعيش الدولة، والجيش على استعداد لأن يدفع ثمن ذلك''.
وقال في تصريحات له بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ''على المصريين الاحتفاظ بمعنوياتهم مرتفعة''.
وأكد أن مؤتمر دعم الاقتصاد المصري سيقام في موعده منتصف مارس القادم رغم سلسلة الهجمات التي تعرضت لها أهداف عسكرية في شبه جزيرة سيناء.