رحبت ''بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا'' بالقرار الذي تم إعلانه مساء أمس في طرابلس من قبل المتحدث باسم المؤتمر الوطني المنتهية ولايته عمر حميدان ''بالانضمام إلى جولة مباحثات جديدة بهدف التوصل إلى حل سياسي لإنهاء القتال''. واعتبرت البعثة في بيان على موقعها الإلكتروني أن ''هذه الخطوة أدت إلى توسيع قاعدة الدعم للعملية التي تسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا''. وأصدر المؤتمر الوطني أمس بيانا أكد فيه تمسكه بضرورة أن يكون الحوار على الأراضي الليبية واقترح مدينة غات مكانا لإجراء هذا الحوار. وأكد في بيانه ''التزامه بمبادئ وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير والإعلان الدستوري وحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا والانطلاق منه باعتباره أمرا دستوريا يتسامى عن الجدل وهو أساس لأي حل سياسي''. وعبر البيان عن ''استعداد المؤتمر وجاهزيته لمناقشة أي مقترح من شأنه أن يخرج البلاد من أزمتها الراهنة ويؤدي إلى حقن الدماء وبسط سيطرة الدولة على كافة مؤسساتها ومرافقها ، على أن يكون ذلك وفق الثوابت التي سبق التأكيد عليها''. وكلف المؤتمر بحسب البيان فريق الحوار للتنسيق مع بعثة الأممالمتحدة لتحديد زمان وبنود الحوار وآلياته. وشددت بعثة الأممالمتحدة على أن ''جميع المشاركين في الحوار اتفقوا على وجوب إعطاء الأولوية لعقد المباحثات في ليبيا ، في حال توفرت الشروط اللوجستية والأمنية'' ، مضيفة أنها تجري مشاورات مع الأطراف الليبية المعنية قبل بدء جولة المباحثات التالية لتحديد مكان مقبول يوفر كذلك أكبر قدر ممكن من الأمن للمشاركين.