برر الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب السعودي الذي أصبح يحمل لقب "السابق"، الخسارة أمام أوزبكستان والخروج من كاس آسيا مبكراً، بأن هناك فوارق فنية كبيرة بين المنتخبات العربية وباقي المنتخبات. وودع منتخب السعودية المنافسة من الدور الأول، وذلك بعد خسارته أمام أوزبكستان 1-3 يوم الأحد على ستاد ريكتانغولار في ملبورن، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا 2015. وقال كوزمين في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء "الإمكانيات الفردية وحدها ليست كافية إطلاقاً في تكوين منتخب قوي، يجب التركيز على العوامل التكتيكية أكثر." وأضاف "لا توجد مشاكل في المنتخبات العربية فحسب، بل فروقات شاسعة بينهم وبين الآخرين وهذا هو الأمر الواقع الآن." ونصح كوزمين القائمين علي الكرة السعودية بعمل ثورة تصحيح وتعديلات كبيرة وبناء قوي للقادم مثلما يحدث في الأندية السعودية تماماً. وعن المباراة قال "الهدف الأول لا يمكنني التعليق عليه لأنه سُجل بخطأ سخيف، وبالطبع الأهداف الأخرى أيضاً أخطانا بها للأسف." ومضي قائلاً "صحيح الكرات العرضية لم تكن مجدية بالنسبة لنا، ولكن لا يجب أن ننسى أن المباراة بدأت مباشرة بهدف معاكس." ورفض كوزمين الانتقادات حول اللعب بمهاجمين في مباراة تحتاج فقط للتعادل من أجل التأهل وقال "لو كنت بمهاجم واحد لتحدث الجميع لي لماذا غيرت! والفكرة إنني حاولت تسجيل هدف مبكر." وتطرق الحديث عن أخطاء الحارس وليد عبدالله وقال كوزمين "نعم وليد عبدالله له أخطاء كبيرة جداً اليوم، ولكن لم يكن لدي فرصة في هذا الفترة البسيطة بتغييره." وختم كوزمين "سوف أعود لدبي مع النادي الأهلي، قضيت وقتاً صعباً جداً هنا، لكن اللاعبين كانوا رائعين بتعاملهم المميز."