أمرت نيابة الصف، برئاسة محمد أبو زينة، بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة سيدة عثر على جثتها داخل منزلها، وارتاب مفتش الصحة في وفاتها، ورفض إعداد التصريح بالدفن لاشتباهه في وفاتها. تولت النيابة التحقيقات في واقعة وفاة سيدة عثر على جثتها داخل منزلها، لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه وراء وفاتها، وذلك بعدما وجه زوجها وابنها، اتهامات لشقيقيها (مزارعان) بقتلها، وأنهما وراء الحادث، بعد تأكيد مفتش الصحة بأن الوفاة ليس طبيعيًا. وأقر أبنائها وزوجها أمام النيابة أن شقيقي المجني عليها احتجزاها في أطفيح لمدة 15 يوما داخل المنزل بعد انتشار شائعة بين أهالي القرية بأن سمعتها سيئة ما أثار غضبهما. وعقب احتجازها منعت من الطعام حتى توفيت. وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على شقيقيها، و3 من ابنائهما، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد أبو زينة - رئيس نيابة الصف للتحقيق.