نشر موقع جهادي على الانترنت، تابع لجهة أطلقت على نفسها ''المكتب الإعلامي لولاية طرابلس الليبية''، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ''داعش''، صور جماعية لمجموعة من الرهائن، أفاد الموقع بأنهم ''أسرى صليبيين'' لدى الدولة ولاية الإسلامية بليبيا. وبالرجوع لصور عمال المنيا الأقباط المختطفين مطلع الشهر الجاري، ظهر تطابق كبير بين بعض الصور للضحايا والصور المنشورة على الموقع الجهادي.
ونشر موقع ما يسمى ''ولاية طرابلس'' 3 صور جماعية للمختطفين، تحت مسمى ''الأسرى الصليبيون لدى الدولة الإسلامية''، وكتب الموقع: ''قام جنود الدولة الإسلامية بأسر 21 نصرانيًا صليبيًا في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس''.
ونفى عدد من أقارب المختطفين المصريين معرفتهم بما نشر، أو أن يكونوا تلقوا أخبارا عنهم من الخارجية المصرية، مؤكدين أن آخر اتصال لهم مع الخارجية المصرية أكد فيه المسئولون استمرار الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المختطفين.