أعرب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن إعتزازه وفخره ''بالدور البطولي الذي يقوم به رجال الحماية المدنية وأقسام المفرقعات، وبشرف الأمانة التي يحملونها على عاتقهم'' مؤكداً أنهم لم يتخلفوا يوماً عن أداء واجبهم.. يحملون أرواحهم على أيديهم.. يواجهون ظروف مهنية صعبة ويتكبدون المخاطر من أجل إنقاذ الآخرين والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم إيمانٍ برسالتهم الإنسانية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بعددٍ من قيادات ورجال الحماية المدنية بأقسام المفرقعات بكافة الإدارات والمصالح ومديريات الأمن، بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية. وفي بداية اللقاء، وجه وزير الداخلية التحية والتقدير لأرواح شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، ووقف الجميع دقيقة حداد على أرواح الشهداء. وأشار الوزير إلى أن جهود رجال الحماية المدنية المخلصة وأدائهم المتميز وما يبذلونه من تضحيات ، موضع تقدير وإشادة من كل أبناء الوطن. وأكد اللواء إبراهيم على تطوير قدرات قوات الحماية المدنية، سواء في الجوانب البشرية أو الجوانب الفنية، باعتبارها جزء من المنظومة الأمنية التي تخدم الأهداف الإستراتيجية لوزارة الداخلية، وتصب في صالح دعم الأمن والإستقرار، ووجه بتوفير كافة أوجه الدعم والأجهزة الحديثة والمتطورة لرفع كفاءة الأداء الأمني لرجال الحماية المدنية، بما يتناسب مع طبيعة المخاطر التي يتعاملون معها. وأكد رجال الحماية المدنية أن عقيدتهم الثابته وإيمانهم الراسخ بما قُدر لهم في سبيل حماية أمن الوطن، يبعث في نفوسهم الشجاعة والإقدام على المخاطر بثبات وعزم، مُعاهدين الله على مداومة الجهد والعطاء من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. يأتي لقاء الوزير برجال المفرقعات، على خلفية ''استشهاد'' النقيب ضياء فتحي، الضابط بإدارة مفرقعات الجيزة، أثناء تفكيك عبوة ناسفة عُثر عليها بمُحيط قسم الطالبية، مما أثار تساؤلات عدة حول استخدام العنصر البشري في إبطال مفعول القنابل، رغم وجود أجهزة يُمكنها آداء نفس الغرض.