تعتبر الألعاب النارية سمة أساسية في الاحتفال بالعام الجديد في الكثير من الدول دائما، ولكن هذا العام بدا على الناس سعادة بالغة ونشاط وحماس أثناء احتفالهما ببدء العام الجديد، لأن كثرة الكوارث والمشاكل في عام 2014، أنهكت الجميع. وأعدت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا يعرض طرقا احتفل بها العالم، ببدء العام الجديد. لندن: انتشرت الألعاب النارية في سماء لندن، لتشكل منظرا فريدا، برفقة ساعة بج بين، وناطحات السحاب الموجودة في العاصمة البريطانية، فتم اطلاق أكثر من 12.000 ألعاب نارية، في السماء، وكان برفقتها أصوات ومؤثرات صوتيه، وأغاني الاحتفال بالعام الجديد. وبلغت مدة العرض حوالي 11 دقيقة، ووصلت تكلفته إلى 1.8 مليون جنيه استرليني، وحرصت الحكومة البريطانية على توفير سيارات الإسعاف، في أكثر من منطقة، ونشر قوات الأمن. نيويورك: لم يمنع البرد القارص أكبر وأهم مدن العالم من الاحتفال بعالم الجديد، والقيام بالطقوس والمراسم التي يقوموا بها منذ عام 1970. اكتظت الشوارع وامتلأت بالناس، ولكن أكثرهم ازدحاما كان ميدان التايم الشهير، والذي أحيت فيه تايلور سويفت وأدينا منزل حفلا استمر لساعات الأولى من صباح اليوم، بالإضافة إلى الألعاب النارية. وانتشرت الشرطة وأفراد الأمن في كل مكان، وقاموا بوضع بوابات للتفتيش عند كل مداخل ومخارج الميدان. سيدني: وفي سيدني بأستراليا، حرص أكثر من1.6 مليون شخص على متابعة الألعاب النارية، والتي وصل عددها إلى 100 ألف، وتم ربطها بالمؤثرات الصوتية، في الشوارع، وخاصة بالقرب من جسر هاربر، ودار الأوبرا. وفي صباح يوم الأربعاء قام عدد كبير من الاستراليين بالذهاب للتخييم، والاستمتاع بالشمس في الحدائق، والمتنزهات. كوالالمبور: اطلقت الالعاب النارية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وخاصة في المناطق والعلامات الرئيسية في المدينة. أدنبرة: في العاصمة الاسكتلندية ادنبرة، احتفل السكان بالعام الجديد، بحضور الحفلات التي أقيمت في الشوارع، وأحياها عدد كبير من النجوم والنجمات الاسكتلنديين. وقام أكثر من 3000 شخص بالرقص في شوارع ادنبرة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. تم الإلغاء الاحتفال في بعض البلدات الاسترالية الأخرى، بسبب الرياح الشديدة، والتي تسببت في تدمير اللوحات والزينة المعلقة من أجل استقبال العام الجديد. شنغهاي: وعلى عكس باقي المدن العالمية، كانت شنغهاي التي ودعت العام القديم، واستقبلت الجديد، في حالة من الحزن، والاسى، بعد وفاة 35 شخص، واصابة 42 بجروح واصابات خطيرة، بعد التدافع الذي حدث في الساعات الأولى من الاحتفال.