الألعاب النارية تضيىء سماء سيدنى يحتفل مئات الملايين حول العالم بحلول رأس السنة الجديدة علي وقع أصوات الألعاب النارية والحفلات الموسيقية. فمن هونج كونج إلي لندن وصولا إلي نيويورك وريو دي جانيرو, تكتظ الساحاتُ العامة لوداعِ عامٍ مضي واستقبال آخر يحدوهم الأمل بأن يكون عام محبة وسلام.واستعدت سيدني الأسترالية أمس لتدشين الانتقال إلي العام الجديد في احتفالات صاخبة تمثل تحديا للتهديدات «الإرهابية» في المدينة التي لا تزال تحت صدمة احتجاز الرهائن الدامي. وسيتم إطلاق طن من الاسهم النارية المتعددة الالوان فوق الخليج مع حضور حوالي 1,6 مليون شخص. وقالت رئيسة بلدية سيدني كلوفر مور: إنه سيتم توجيه تحية لذكري توري جونسون وكاترينا دوسون, اللذين قتلا اثناء احتجازهما رهائن في مقهي سيدني.لكنها حاولت طمأنة الناس بأن «الاحتفالات ستكون آمنة». وفي هونج كونج, تتميز الاحتفالات بحلول رأس السنة بعرض ضوئي حيث ستتم إنارة ناطحات السحاب في المستعمرة البريطانية السابقة لمدة ثماني دقائق. .وفي بكين, فإن ترشيح المدينة لاستضافة الالعاب الاولمبية الشتوية للعام 2022 محور الاحتفالات في المجمع الاولمبي للمدينة بحضور العديد من الرياضيين. وفي اليابان, استعد معبد «ميجي جينجو» بالعاصمة طوكيو لاستقبال ثلاثة ملايين زائر علي مدي ثلاثة أيام سيقومون باحراق البخور ودق اجراس المعبد أملا في تحقيق أمنياتهم في العام الجديد. وفي أفغانستان, ستشهد السنة الجديدة طي صفحة مهمة حلف شمال الأطلنطي القتالية في البلاد رغم ان تمرد طالبان لا يزال مستمرا بعد 13 عاما من التدخل العسكري الأجنبي.وفي ألمانيا, يشارك النجم الأمريكي ديفيد هاسلهوف في حفل موسيقي ضخم في الهواء الطلق عند بوابة براندبورج في نفس المكان الرمزي الذي احيا فيه حفلة في ديسمبر 1989 قرب الجدار الذي كان ينهار..وفي باريس, تنظم عروض بصرية في الشانزليزيه وتتطرق إلي مواضوعات بيئية.. وفي إسبانيا, يتجمع ملايين الاشخاص في بويرتا ديل سول بالعاصمة مدريد ضمن الاحتفالات التقليدية بينما تنظم برشلونة عرضا هائلا للالعاب النارية.