أعلنت الولاياتالمتحدة أنها شنت غارة جوية ضد حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في بيان أن الهدف كان "قياديا بارزا" في منطقة ساكو. وجاء في البيان "نقيم نتائج العملية وسنوفر معلومات إضافية في الوقت المناسب عندما تتاح تفاصيل". وأضاف البيان "في الوقت الراهن، لا نعتقد أن هناك ضحايا من المدنيين أو المارة". وتقدم الولاياتالمتحدة الدعم لقوة الاتحاد الافريقي التي طردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو ومناطق أخرى منذ عام 2011. وفي سبتمبر، قُتل أحمد عبدي غودان زعيم حركة الشباب في ضربة جوية أمريكية. ولم تعلن الولاياتالمتحدة هوية القيادي الذي استهدفته الغارة الأخيرة، كما لم توضح إذا كان الهجوم ناجحا. وتأتي الغارة بعد يومين من استسلام زكريا أحمد إسماعيل هرسي القيادي بحركة الشباب. وقد سلم هرسي، الذي كان شخصية بارزة في جناح الاستخبارات بالحركة، نفسه للشرطة في منطقة غيدو. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت في يونيو/ حزيران 2012 مكافأة مقدارها 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله.