أعترض أهالي أحياء المستعمرة وعميرة، بمدينة دسوق بكفرالشيخ، على نقل سوق المهاجرين، للمكان الجديد بجوار كوبري دسوق العلوي، ومجمع مواقف دسوق، معلنين رفضهم التام لنقل هذا السوق . وكان اللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مجلس مدينة دسوق، قرر نقل سوق المهاجرين الأسبوعي بحي المستعمرة بالمدينة، نظراً لإجراء أعمال تطويرات داخل المنطقة، وأكد مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، أن وجود الباعة واستمرار السوق سوق يعيق تلك التطورات، ونقله سوف يحافظ على النظافة العامة بالحي . أعلن محمد الشيخ، أحد أهالي منطقة حي المستعمرة، علي رفضه الرسمي، لقرار نقل السوق، لخشيته من حدوث كوارث او مشاكل عند التنقل إلي هذا السوق، مثل التعرض للسرقة، او وقوع حوادث . وأشار شعبان محمد حسن قطامش، من أهالي المنطقة، إلي أن السوق الجديد التي حددته الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق يبعد مسافات كثيرة عن السوق الحالي لأنه يخدم أحياء ومناطق المستعمرة، وعميرة، وشارع الحمام، والشوارع المتفرعة من شارع المدارس، وشارع الغفران، والمنشية . ويري محمد سيف الدين عبدربه، تاجر، وحمادة إبراهيم منصور، أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، كان يجب علي مسئوليها النظر لمنطقة قريبة، من أجل نقل السوق إليها، وليست ببعيدة في وقت يشعر فيه رب الأسرة في القلق علي زوجته او ابنته للتسوق في مكان السوق الجديد . ويختلف عنهم جميعاً سمير سباك، عامل، وأكد أن نقل السوق شيئاً مفيداً جداً ينبغي علي الجميع تأييد هذا القرار، لأن هناك من الباعة، تصدر منهم افعال خادشة للحياء، ومن الصعب التعامل معهم، في ظل شكوي الأهالي من هذا الأمر . وأوضح راشد زيده راشد، بائع، إن نقل السوق في المنطقة الجديدة بجوار كوبري دسوق العلوي ومجمع المواقف، سوف يتسبب لهم بعدة خسائر لا حصر لها، وتتوقف عملية البيع والشراء، ويضطر المواطن اللجوء للخضراوات المجمدة ليستسهل الحصول عليها، نظراً لابتعاد المسافة . وقال المنطقة الجديدة المشار إليها لنقل السوق فيها بها نقص في المرافق والخدمات، مثل الكهرباء والمياه، وغيرها من الخدمات العامة، علي حد قوله