رفض مدرس ميكانيكا في مدرسة محله أبو علي الصنايع التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية استلام شهادة تقدير مقدمه من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لمساهمته في تعديل قانون التعليم. وفي خطاب إلى الوزير، قال محمد عبد الحي مدرس ميكانيكا بمدرسة محله أبو علي: ''أرجو أن تقبلوا اعتذاري عن تلك الشهادة التي تظهر فيها رائحة دماء أبنائنا التي سالت نتيجة الإهمال المتعمد في أعمال الصيانة المدرسية''. وأضاف الخطاب: ''أرسلت لمعاليكم رسائل مدعمة بفيديوهات نقلت لسيادتكم صور كابلات الكهرباء تخرج من الجدران وأرسلت فيديوهات تحمل صرخات المعلمين من فساد الصيانة المدرسية''. وقال عبد الحي: ''لو كنت أبحث عن شهادة تقدير أو عائد مادي أو معنوي ما كنت أمضيت 57 يومًا في صعيد مصر في شهري يوليو وأغسطس من أجل هذه المهمة دون مقابل ولا بدلات''. وتابع المدرس: ''رفعت التقارير المصوره لسيادتك وربما لو كان هناك التفات لما نقلته لتفادينا كثيرًا من المصائب كما أنني وزملائي اقترحنا على معاليكم في أكثر من لقاء أن تقوم مدارس التعليم الفني بعمل الصيانة المدرسية لكن رفضتم وقلتم إن الوزارة تقوم بإنشاء شركة للصيانة التي تشكل عبء مادي آخر على كأهل الدولة التي نود أن نساعدها بدمائنا علمًا بأننى أكثر المتضررين في عهد سيادتكم، فقد سرقت سيارتي نتيجة إهمال أمن اتحاد الطلبة ومعاليك وعدتني بمتابعة المحضر ولم يحدث شىء''. وأوضح المعلم بالخطاب: ''إننا كمشاركين في مقترح تعديل القانون لم نتسلم مسودة ورقية بالتعديلات كما أنه لم توضع معايير لاختيار المشاركين في وضع المقترح وتم اختيارهم بالخواطر ولا أدري كيف يتم تقديم مقترح للسيد رئيس الجمهورية وأنا أعلم كيف تم انتقاء الأعضاء المشاركين''.