قدامى المحاربين الأمريكيين يطالبون الحرس الوطني بالانضمام لثوار فرجستون

قال موقع بوبيلر مليتري الأمريكي، إن قدامى المحاربين في أمريكا بعثوا برسالة إلى قوات الحرس الوطني في ولاية ميزوري الأمريكية تحثهم على الانضمام إلى متظاهري فرجستون.
ولفت الموقع إلى أن 200 شخص من العسكريين الحاليين وقدامي المحاربين وقعوا على خطاب مفتوح للحرس الوطني يحثهم على الوقوف مع المتظاهرين وعدم محاربتهم، مشيرا إلى أن الخطاب طالبهم بالوقوف في وجه الانتهاكات الدستورية وانتهاك حقوق الانسان.
ونوه الموقع إلى أن الخطاب الذي نشره موقع مارش فورود يحمل توقيع محاربين خاضوا حروبا عدة كانت حرب العراق أحدها، مشيرا إلى أنهم بدأ الخطاب بعبارة " إلى إخواننا وأخواتنا في الحرس الوطني بولاية ميزوري بإمكانكم أن تختاروا الوقوف إلى جانب محتجى فرجستون الذين يواجهون قمع الشرطة".
وأضاف أن العالم يرى ما تقوم به الشرطة باشمئزاز في ظل استخدام العنف ضد المحتجين وتهديد الصحفيين واستخدام قنابل الغاز ضدهم على الرغم من وجود أطفال.
ولفت الموقع إلى قول الموقعين أنهم أقسموا على الدفاع عن دستور الولايات المتحدة عندما انضموا للجيش لكن شرطة فرجستون تنتهك هذا الدستور وعلى أهم وأول بنوده وهى حرية التجمعات وحرية التعبير عن الرأي.
ونوه الموقع إلى قولهم بأن الدستور الأمريكي ينص على حق الناس في الاحتجاج، مشيرين إلى أنهم إذا كانوا يحترمون هذا الدستور فعليهم أن يذهبوا إلى فرجستون لحمايتهم من انتهاكات الشرطة.
وأضافوا " التزامنا نحوهم ليس قانونيا وحسب، لكنه التزاما أخلاقيا في المقام الأول"، مشيرين إلى أن التاريخ سيسجل موقفهم أمام العالم أجمع.
وذكر الخطاب " تخيلوا أنفسكم في صفحات التاريخ واقفين أمام المحتجين المدنيين الذين سيكونون إلى جواركم في هذا الموقف الأخلاقي الذي يمكن أن ينهى أزمة فرجستون إذا قررتم الوقوف إلى جوار حقوق مواطنيها".