قال موقع "فيترانس توداي" البحثي اليوم، إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أرسل مستشارة الأمن القومي "سوزان رايس" لمهاجمة روسياوالصين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق المدنية، والآن تنتقد الدولتين لهذه السباب. وأوضحت "رايس" في كلمة ألقتها خلال قمة حقوق الإنسان في واشنطن، أن المواطنين الصينيين يواجهون قيودا متزايدة على حرياتهم خاصة في نطاق حرية التعبير وتكوين المجتمعات، وقالت:" الشعب الصيني لا يتمكن من مقابلة المسئولين أو مساءلتهم عن الفساد وانتهاكات البيئة وحماية العمال والمستهلك، أو أزمات الصحة العامة، كما أن المشاكل التي تؤثر على الصين وكذلك العالم لم تتم معالجتها". وأضاف الموقع أنه من الصعب استيعاب تبجح"أوباما" وقدرته على توجيه أصابع الاتهام لإدارة دولة أخرى، في حين أن إدارته وعلى رأسها وزارة شئون قدامى المحاربين، تنتهك تقريبا كافة القواعد والقوانين، وعندما يتعلق الأمر بقدامى المحاربين والمعاقين، فهم بلا مأوى. وذكر أن المحكمة الاتحادية أصدرت حكما ضد "دونا بيتر" المدير التنفيذي لوزارة شئون المحاربين القدامى في 26 مايو 2011، على خلفية انتهاكها الحق الدستوري في حرية التعبير الخاصة بالمحاربين، أثناء احتجاجهم على سوء الإدارة في الوزارة والمخالفات في قانون التعاملات العقارية الذي يحرم جرحى الحرب والمحاربين القدامى الفقراء من الحصول على سكن ملائم ورعاية. وأشار الموقع إلى أن المحاربين أرسلوا خطاب التماس لمساعدي الرئيس "أوباما"، يشكون فيه السيدة "بيتير" لانتهاكها اليمين الدستورية، ولكنهم أكدوا أن شيئا لم يحدث منذ كتابة الرسالة منذ نحو ثمانية أشهر، مما يضع الرئيس ومكتبه في موضع انتهاك اليمين والدستور، لافتا إلى أن الرئيس "أوباما" ينبغي أن يمارس الضغط على المسئولين والحفاظ على اليمين قبل أن يوجه الاتهامات لروسياوالصين. كما اتهم الموقع الرئيس "أوباما" بالنفاق، فقد وعد قدامى المحارببين بإنهاء أزمتهم الخاصة بالسكن بحلول عام 2015، مع ذلك لم يوفر أي مكان للسكن أو الرعاية اللازمة، ولكن الآن حان الوقت للاتصال بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، لبدء التحقيقات حول الجرائم البشعة ضد الإنسانية وقدامى المحاربين في الولاياتالمتحدة، فقد دافعوا عن الحرية والآن يعيشون مشردين وجوعا على الأراضي الأمريكية وسط ظروف غير إنسانية.