في إسكندرية.. البحر غضبان ما بيضحكش (ملف خاص)

تظهر عروس البحر بهية تبهج النفوس، في نسمة هوا ترد الروح، ولحظة غروب تلمع معاها العين، وسيرة تشرح القلب، وأيد أحبة "بيتلاقوا" على الكورنيش، دق "الشماسي" في طلعة شمس و"فريسكا"، وأكلة سمك، وشوش بتضحك، براح يساع الكل، مصيف "العيلة"، لسعة قنديل لطفل، "ريحة" اليود، شاليهات العجمي، صورة لرحلة الجامعة، نظرة للقلعة، "خبطة" موجة في الرمل، ونس الترام، ودعوة في المرسي أبو العباس، "مشروع" يوصلك "ستانلي"، حكايات عن قصر المنتزه، وركوب "العجل" في المعمورة، النوة، "أيوه وجِنيه وفلافل.."، هدايا خالد بن الوليد، شط إسكندرية بصوت فيروز..
تفاصيل يعرفها الجميع، فيما تقبع أخرى في الخلفية، تواريها زحمة الحياة، صخب الدنيا، الجري "ورا لقمة عيش"، "المعافرة" ل"مساكين بيضحكوا م البلوة".. أصل الحكاية متضحكش.
على بعد دقائق من وسط المدينة بشر يعيشون في عنابر سجون دون قيود أو كلابشات، وفي الطريق لمدخل عروس البحر من ناحية الغرب يتمركز أناس اتخذوا من باطن الأرض ملجأ، وفي طريق العجمي "فينسيا" المعجونة بمياه الصرف، وفي مواجهة قصر الملك فاروق بشرق الإسكندرية يستقر سكن الخدم الخاص به بعدما تقلبت بهم الأيام، حكايات لأماكن لا يضحك فيها البحر.
بالصور- مصراوي داخل ''مساكن السجون''.. الحياة في زنزانة مفتوحة

بالصور- ''مخابئ'' القباري.. معجزة الحياة تحت الأرض

بالصور- كبائن خدم الملك فاروق.. من جاور السعيد ''يحزن''

بالصور.. مصراوي على ضفاف ''فينيسيا'' المعجونة بمياه الصرف


مأوى الصيادين.. بيوت تغرق في "شبر مايه"