استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، إلى طلبات الدفاع في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية، وذلك في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وطلب محمد الدماطي، من المحكمة سماع شهود وقائع، وهم قوات من الشرطة، والقوات المسلحة؛ حيث أن المحاكمة كلفت النيابة بإحضار هؤلاء الشهود، ولكن لم يحضروا. واثبتت الدفاع أن الهيئة قد سبق لها مناقشه شهود وقائع، وهي القوات التي كانت ترابط على كوبري السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدي، ونقطه العبارة شرق من الناحية الشرقية و الغربية لقنة السويس، من 25 يناير الي 11 فبراير و قد استجابت المحكمة لهذا الطلب، وكلفت النيابة بإحضارهم لمناقشتهم الا أنهم فوجئوا بقرار من المحكمة بترافع النيابة دون ابداء أي أسباب من النيابة لعدم حضورهم. و اثبت أسامة الحلو محامي الدفاع، أنه بالاطلاع على احراز الدعوي لم يجد أي مرفق من مرفقات الأمن القومي المسجل بأوراق الدعوي، والمتضمن ما لا يقل عن 300 مستند، و هي مجموع الرسائل لإلكترونيه، من خيرت الشاطر، و مساعده خالد سعد، و بذلك تكون أوراق الدعوي خلت من أي دليل، أو رساله بتقرير الأمن القومي، وطلب الدفاع تكليف النيابة بالكشف عن تلك المرفقات، و ضمها و طلب أيضا التصريح بلقاء المتهمين، قبل ابداء المرافعة من قبل النيابة. وأكد ان الحالة الصحية ال ''خيرت الشاطر'' في تردي ويريد من المحكمة سماعه، والتمس الدفاع ضم تقرير مستشفى سجن برج العرب، واثبت فيه ضرورة اجراء عمليه جراحيه لرفاعه الطهطاوي، من أجل السماح له بإجراء الجراحة على نفقته. وطلب الحاضر مع المتهم سامي أمين السيد 29 المقبوض عليه مؤخرا إعادة سماع شهود الاثبات لمناقشتهم عن الدور الخاص بالمتهم. لتبدء المحكمة بعدها في سماع ممثل النيابة العامة تامر الفرجاني المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، والذي أكد أنه فيما يتعلق بالشهود، فأن النيابة قدمت شهادات بذلك أمام المحكمة بتعذر حضورهم، و رد أيضا على الدفاع بأن النيابة العامة سلمت كل الاحراز للمحكمة، و ليس لديها أي احراز، ثم انتقل بعدها الي تلاوة المرافعة في القضية. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربري، بأمانة سر أحمد جاد، وأحمد رضا.