وافق رؤساء مجموعة العشرين (جى 20) على خطة لتعزيز النمو الاقتصادي بنسبة 1ر2 نقطة مئوية أعلى من التوقعات الحالية ،وذلك بحلول عام 2018. وقال رؤساء دول جى 20 إن رفع مستويات المعيشة وتوقير فرص العمل في أنحاء العالم من خلال النمو يمثلان أولوية لهم. وتوضح الخطة كيفية تحقيق أهداف النمو عبر تنفيذ 800 إجراء جديد في الدول الأعضاء بالمجموعة. ومن شأن هذه الإجراءات تعزيز الاستثمار والتجارة والبنية التحتية وإيجاد وظائف ووضع نظام ضرائب دولي عادل. كما صدق رؤساء دول جى 20 على خطة للاستخدام الكفء للطاقة ،كما تعهدوا بدعم اتخاذ إجراءات فعالة بشأن التغير المناخي. كما من المقرر إنشاء مركز بنية تحتية دولية في سيدني. وقالت جى 20 " نحن نرحب بتحقيق نسب نمو أقوى في بعض الاقتصاديات الرئيسية، ولكن الانتعاش الاقتصادي بطئ ومتفاوت ولا يوفر فرص العمل المطلوبة ". وأضافت المجموعة إن المخاطر المحيطة بالأسواق المالية والتوترات الجيو سياسية، أثرت بصورة سلبية على الاقتصاد العالمي . وقدرت جى 20 إن زيادة إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2 % على الأقل سوف تضيف 2 تريليون دولار وملايين الوظائف للاقتصاد العالمي. ومن المقرر أن يراقب صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي في أوروبا تطبيق إجراءات جى 20 على مدار الخمسة أعوام المقبلة . وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت إن إصلاحات سوق العمل في دول جى 20 سوف تشمل إجراءات لزيادة مشاركة النساء ،مما قد يعزز النمو الاقتصادي " بالمليارات إن لم يكن بالتريليونات". ودعت الجماعات غير الحكومية جى 20 لضمان استفادة فقراء العالم من خطتها. ويشار إلى أن دول جى 20 تمثل نحو 80 في المئة من الاقتصاد العالمي و65 في المئة من تعداد سكان العالم.