''القومي لحقوق الانسان'' يكشف مفاجأة في قضية تفتيش منزل منال الطيبي

تلقى محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، توضيحات بشأن ما تعرضت له منال الطيبي، عضو المجلس، أمس الأربعاء، من تفتيش أشخاص لمنزلها بناء على طلب من النيابة.
وقال المجلس في بيان له اليوم الخميس، إن ما تعرضت له هي وإبنها عملية سرقة منظمة قام بها مجموعة من الأشخاص بإدعاء أنهم من الأمن، حيث توالي الأجهزة المعنية البحث والتدقيق فيما حدث للقبض علي الجناة الذين قاموا بهذه الحادثة، بحسب البيان.
وأشار المجلس إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اهتم شخصيا بما تعرضت له عضو المجلس وقام باستقبالها بمكتبه اليوم.
وعبر فايق عن تقديره لاهتمام وزير الداخلية وأجهزة الوزارة التي تعمل علي إجلاء الحقيقة حول هذه الحادثة.
وكانت منال الطيبي قد قالت منال الطيبي، في تصريحات سابقة، إن قوات الأمن قامت بمداهمة منزلها مساء أمس بعد أن أبرزوا لها إذن التفتيش، والذي جاء بحجة أن بلاغا قد تقدم فيها بأنها متعاونة مع جهات خارجية، رغم رفضهم إبلاغها بمقدم البلاغ.
وأضافت الطيبي ، أن قوات الأمن عاملتها بقسوة وخشونة وحالوا الاعتداء على ابنها، وقاموا بأخذ كل ''السديهات'' و بعض الأوراق التي تخص المجلس القومي لحقوق الانسان، كما تفحصوا كل الاوراق المكتوبة باللغة الانجليزية.
وأشارت إلى أنهم وجهوا إليها كلمات أثناء تفتيش المنزل على شاكلة ''انتوا اللى خربتوا البلد'' وما أن انتهوا من عملية التفتيش حتى قاموا باعتذار لعد عدم وجود أي دليل إدانة، فيما قال لها أحد الضباط الموجودين '' نصيحة ماتفتحيش بؤك و ربي ابنك'' - على حد وصفها.
وأكدت الطيبي أنها تقدمت بشكوى بالواقعة لوزارة الداخلية أمس، فيما طلب مساعد وزير الداخلية مقابلتها اليوم.