استمراراً لمسلسل فضائحه التي لا تنتهي بثت قناة تلفزيون محلية بالأرجنتين فيديو مصور لأسطورة التانجو في الثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن العشرين دييجو أرمندو مارادونا وهو في حالة سكر بيٍّن أثناء تهجمه على صديقته الشقراء روثيو أوليفا وصفعها على وجهها، الأمر الذي أثار ضده عاصفة من الغضب والانتقادات. وانتشر مقطع الفيديو الذي تم بثه عبر برنامج "عند الظهيرة" بقناة "إل تريثي" الأرجنتينة المحلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم مما زاد من حدة الانتقادات ضد اللاعب والمدرب السابق لمنتخب الأرجنتين لا سيما وأنه يدور في فلك المشكلات الدائمة والعراك المستمر مع أي أحد أياً كان ماهيته ولا يكاد يمر شهر إلا ويظهر لمارادونا مقطع مصور وهو يعتدي على أحد.
بدأت القصة حينما كان مارادونا جالساً يشاهد التلفاز ويحتسي مشروباً كحوليا بغرفة في إحدى فنادق العاصمة الأرجنتينة بيونس أيرس ومعه صديقته التي تصغره بنحو ثلاثين عاماً، ثم فجأة نهض مترنحًا وتوجه نحوها وانهال على وجهها بصفعات صاحبها صراخ الفتاة.
وتعليقاً منها على الحادث قالت روثيو في مداخلة مع القناة التي بثت الفيديو أن صفعات مارادونا لم تنتهي بانتهاء مقطع الفيديو بل استمر في ضربها ولكزها حتى استطاعت أن تفلت من براثنه، وبسؤالها عن سبب غضب صديقها العارم أكدت أوليفا أن غضبه كان بسبب استخدامها المفرط للتليفون المحمول بحسب رؤيته.
لمشاهدة حادث اعتداء مارادونا على صديقته رجاءً اضغط هنا