أحزاب وقوى تدعو لتدشين ''الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب''

دعا حزب الوفد بمشاركة الحزب الناصري وعدد من الحركات لتدشين جبهة جديدة تضم جميع القوى السياسية والمدنية أطلقوا عليها ''الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب''، لمواجهة الإرهاب ومساندة السلطة الحالية في حربها مع الإرهاب.
وقال الوفد في بيان اليوم الأحد، في مقر حزب الوفد، إن عدد من القوى السياسية اجتمعت وأصدروا بيانا في مساعي جادة لدعم الحكومة والرئيس في محاربة ومواجهة الإرهاب الذي يهدد البلاد الذي بلغ ذروته الجمعة الماضية بعدما تسبب في مقتل 29 من أفراد القوات المسلحة في سيناء فضلا عن العشرات من المصابين.
ودعا الموقعون على البيان، كل القوى الوطنية والمدنية والشعبية للانضمام للجبهة بهدف تحقيق، بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية في مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التي تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومي المصري والعربي لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد.
وتوظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وإبعاده، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف إطلاعها على طبيعة المخططات التي تستهدف مصر والأمة العربية والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية امتدادا بالدول العربية والإسلامية جميعا.
وعقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبي مساند للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب.
وتعهد المشاركون على أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة القوى الظلامية والإرهابية عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة - دولة تراعي حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبنى مشروعات التنمية والعدالة الاجتماعية وترفض التمييز وتسعى إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والإقتصادي استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.
حمل البيان توقيع، السيد البدوي رئيس حزب الوفد، عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ورئيس شرف حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار عن االحزب المصري الديمقراطي، الأستاذ سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس الحزب الناصري، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن حزب المصريين الأحرار، والربان عمر صميدة حزب المؤتمر، والمستشار يحيى قدري عن الحركة الوطنية، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
كما شارك في الاجتماع المهندس أكمل قرطام، عن حزب المحافظين، والدكتور عمرو الشوبكي، وهاني سري الدين، والدكتور أحمد البرعي، والمهندس جورج اسحق، وقدري أبو حسين حزب مصر بلدي، والدكتور عبد الغفار شكر التحالف الشعبي الاشتراكي، والسيد عبد العال عن حزب التجمع، والمهندس محمد سامي عن حزب الكرامة، المهندس موسى مصطفى عن حزب الغد، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق.