قال مسؤول محلي اليوم الأربعاء أن جثة موظف الأممالمتحدة الذي توفي جراء فيروس إيبولا في مستشفى في مدينة لايبتسيج الألمانية قد تم حرقها. وتم تطهير جثة المريض ووضعها في تابوت خاص قبل الحرق. ويتشاور المسؤولون مع منظمة الأممالمتحدة ووزارة الخارجية الألمانية حول مصير الرماد. وكان قد تم إرسال الرجل المسلم "56 عاما" إلى مستشفى سان جورج في لايبتسيج في التاسع من أكتوبر لتلقي العلاج بعد أن أصيب بفيروس إيبولا في ليبيريا. ورغم أن الإسلام يحرّم حرق الجثث، فقد تم الحرق لضمان السلامة العامة.