استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، إلى ممثل النيابة العامة أثناء مرافعته في القضية المعروفة إعلاميا ''بأحداث الاتحادية'' حيث أكد أن المتهمين انتزعوا سلطات الدولة وتجاوزوا الحق وقاموا بانتزاع سلطات هيئة الضبط القضائي والنيابة العامة ولجأوا إلى الضرب والقتل والإرهاب وإلى أساليب غير شرعية لحماية تصرف باطل من الرئيس المعزول وكانت حجتهم هي الشرعية. وأوضح ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا ''بأحداث الاتحادية'' أنه عصر يوم 5 ديسمبر 2012 قام المتهمين عصام العريان ووجدي غنيم بحشد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية'' والتصدي للمتظاهرين بمساعدة المتهم محمد البلتاجي من خلال وسائل الإعلام وقام المتهم ايمن هدهد بتعذيب المتظاهرين واستجوابهم وإبلاغ المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى بنتائج الاستجواب. وأضاف ممثل النيابة أنه الفعل تم حشد مجموعة من أنصار جماعة الإخوان وقاموا بفض الاعتصام والاعتداء على المتظاهرين، واحتلال أماكنهم بعد أن نصبوا 15 خيمة وقاموا بإزاله خيام المعتصمين وحرق بعضها، وكان المتهم أسعد الشيخة يتابع ذلك بسعادة. وواصل ممثل النيابة مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، مؤكدا أن النيابة قامت بمباشرة التحقيقات في وقتها بالحيادية، وأن القضية زاخرة بالأدلة الدامغة التي تدين المتهمين من أدلة قولية وفنية. وأضاف أنه: إبان ثورة 25 يناير ظهر التيار الإسلامي الذي تزعمه جماعة الإخوان، والذي أساسه تكفير المجتمع وأنه مجتمع جاهل، وإعادة هيكلة الشعب، واستغلت الجماعة بحث المواطن البسيط عن الحرية والكرامة واستغلت شرارة الثورة وتصدرت النشاط السياسي للبلاد واستغلت حاجة البسطاء وأقنعوهم بأنهم يملكون المصباح العجيب لإصلاح حال المسلمين.