في قضية تعذيب محامي بالتحرير.. الدفاع يدفع ببطلان الدليل المستمد من تقرير الأدلة الجنائية

أكد أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "تعذيب وهتك عرض محامي بالتحرير"، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، أن لا أدلة تثبت الإدانة على المتهمين، مشيراً إلى شهادة "وليد عرفات" شاهد الإثبات للواقعة التي برأ فيها المتهمان المشار إليهما من القيام بأي فعل مادي في الدعوة.
وتابع الحلو- خلال مرافعته ببطلان تقرير مصلحة الأدلة الجنائية، وبطلان الدليل المستمد منه الخاص بصحة الفيديو محل الدعوة، وهو ما يُخالف الثابت في تحقيقات النيابة موضحاً بأن مصور الفيديو في التحقيقات أقر بوجود " تلاعب وعبث " في المقطع المًقدم في القضية حيث أنه صور ما يقارب الثلاثين دقيقة لتكون المحصلة النهائية الماثلة في أوراق القضية فيديو وقته سبعة عشرة دقيقة فقط.
ودفع الحلو، بانتفاء أركان جريمة " دخول عقار بحيازة آخر، والاستيلاء عليه بالقوة " لافتاً إلى شهادة شاهد الإثبات أكرم إسماعيل، مالك شركة السياحة مسرح الجريمة، والتي أكد فيها أن لم يمنعه أحد من دخول شركته، وأنه لم يكن يدخل إليها بسبب الزحام ليس أكثر سارداً كذلك رواية شاهد الإثبات " رمضان فارس " حارس العقار الخاص بالشركة، والتي تؤكد الرواية السابقة، واختتم عضو الدفاع مرافعته بطلب البراءة لموكليه استنادا لما قدمه من دفع ودفوع.
وأثناء الاستراحة تم السماح لأهالي المتهمين بدخول قاعة المحكمة.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، في عام 2011، قال فيه إنه "كان في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة".