أوصت الدورة المتقدمة فى إدارة الأزمات، والتى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم ، مساء أمس بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، وحضرها الدكتور خالد حمزة ، رئيس الجامعة، بالتأكيد على تدريب العاملين على إدارة الأزمات، والمزيد من التعاون بين الجامعة كمنارة للإشعاع والبحث العلمى والأجهزة التنفيذية. وقال الدكتور فريد عوض حيدر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، فى كلمته العالم ينفق 130 مليار دولار سنويا على التدريب، والولايات المتحدة تنفق 55 مليار دولار سنويا على التدريب، ومعظم الشركات الناجحة تنفق 5% من رواتب موظفيها على التدريب ، ونحن فى الجامعات نحتاج إلى التدريب والتثقيف، وأعرب حيدر، عن أمله أن يكون كل مواطن على قدر المسئولية وأن تخرج الأبحاث إلى واقع التطبيق . وأشار خالد جبرتى، سكرتير عام المحافظة إلى أهمية وجود وحدات لإدارة الأزمات ليس فى الجامعة فقط، بل وفى المحافظة ككل وخاصة فى الوقت الراهن، والذى يكتظ بالأزمات،وأكد على أهمية تواصل الجامعة مع الجهاز التنفيذى للمحافظة . وذكر الدكتور سعد عبد الوهاب، مدير وحدة إدارة الأزمات بالجامعة، أن مركز إدارة الأزمات بالجامعة يعد وحدة ذات طابع خاص، ويهدف إلى نشر ثقافة إدارة الأزمة بين أعضاء هيئة التدريس والتنبؤ المبكر للأزمات وكذلك توفير الأمن والسلامة للعاملين بالجامعة وتأمين منشاتها . وقدم الدكتور عماد دويدار ، نائب مدير المركز، عرض توضيحى يتضمن مصطلحات فى مجال الأزمة وأسباب نشوئها وكذلك طرق التعامل معها ومتطلبات وعوامل النجاح فى إدارة الأزمة واتخاذ القرار الصحيح لمواجهتها فى الوقت المناسب وفى نهاية العرض التوضيحى عرض لدراسة حالة كارثة انهيار صخرة المقطم عام 2008 وأهم الدروس المستفادة والتوصيات التى خرجت بها إدارة هذه الكارثة .