ترك الإسكتلندي والملقب بالسير "اليكس فيرجسون" مانشستر يونايتد بعد ربع قرن داخل أسوار الاولدترافورد كقائد للفريق محققاً للإنجازات والبطولات وتسجيل للأرقام القياسية مما جعل الشياطين الحمر يتزعمون للكرة الإنجليزية علي مدي عقود طويلة . وبالرغم من السنوات الأولي الأربعة لفيرجسون مع مانشستر يونايتد كانت صعبة حيث كان علي وشك الرحيل إلا ان الفوز بكأس إنجلترا 1990 انقذته من الإقالة وتعد نقطة تحول كبيرة في مسيرته مع اليونايتد حيث أحرز 13 بطولة دوري و 5 كؤوس و5 كؤوس اتحادية و4 كؤوس محترفين ولقبي دوري أبطال اوروبا وكأس أبطال الكؤوس الاوروبية، وبطولة العالم للاندية والكأس السوبر الاوروبية وكأس انتركونتينينتال، و10 دروع اجتماعية وخيرية .
أنقلب حال مانشستر يونايتد رأس علي عقب بعد رحيل الإسكتلندي فيرجسون وتولي مواطنه ديفيد مويس من قبل الإدارة بناءً علي ترشحه حيث أطلقت عليه الجماهير لقب "الرجل المختار" لكنه فشل في مواصلة نجاح فيرجسون وشهد الشياطين الحمر موسم كارثي وارقاماً قياسية سلبية تحقق لأول مرة منذ سنوات طويلة .
واضطرت إدارة اليونايتد إنهاء مشوار مويس مع الفريق وإسناد المهمة للهولندي "لويس فان جال" املين في إعادة مانشستر يونايتد لزعامة إنجلترا مرة اخري لكن ابقي الحال علي ما هو عليه حيث بدء الفريق هذا الموسم بسلسلة هزائم اخرها كانت مساء الأحد امام الفريق الصاعد حديثاً للبرميرليج "ليستر سيتى" بنتيجة 5-3.
فهل ستكون إنهيارات فان جال مع الشياطين الحمر ، بداية لعصر جديد وتري الجماهير الحمراء فيرجسون جديد في قلعة الأولد ترافورد كما كان الحال مع المدرب الأسطوري في بداياته أم أن اليونايتد خرج ولن يعود!