تحليل – لماذا فان جال الأنسب لمانشستر يونايتد

بعد استبعاد يورجن كلوب لاسمه من لائحة المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد، يبدو لويس فان جال الأوفر حظا لقيادة سفينة الشياطين الحمر، وهناك من الأسباب ما يدعمه لذلك.
فان جال قدم نفسه كمرشح لتدريب يونايتد، ورحب في تصريحاته بالفكرة حين ألمح "فزت بالألقاب في 3 دول، وأتمنى أن تكون إنجلترا الرابعة!".
نحن نتحدث عن مدرب خبير، في ال62 من العمر.. دولابه ممتلئ عن آخره بالكؤوس والبطولات، وتاريخه يشمل كل ما يبحث عنه مانشستر يونايتد.
لماذا، تقرير FourFourtwo يستعرض 4 أسباب تدعم فان جال لإصلاح ما أفسده ديفيد مويس وإعادة النادي لطريقه الصحيح كما كان الحال أيام أيقونة اولد ترافورد، أليكس فيرجسون.
خبرة
مويس كان مغامرة من يونايتد كون المدرب الاسكتلندي لم يفز بشيء ذا قيمة من قبل، أما مع فان جال الأمر سيكون مختلفا.
حين تتعاقد مع فان جال، فأنت تثق في قدرته على تحقيق بطولة لك بناء على تاريخه الطويل، بعكس مويس الذي كان يعتبر مغامرة من النادي الإنجليزي
فاز بالدوري الهولندي ثلاث مرات، بدوري أبطال أوروبا، بكأس الاتحاد الأوروبي، وبالسوبر القاري.
توج مع برشلونة بدرع الليجا مرتين، بكأس ملك إسبانيا، وعاد لألكامار وأضاف لدولابه دوري هولندي جديد.
انتقل بعدها إلى بايرن ميونيخ، فلم تتوقف إنجازاته وفاز بالدوري والكأس والسوبر في ألمانيا، والآن يقود منتخب هولندا حتى نهاية كأس العالم 2014.
مع الشباب
فان جال يعرف جيدا كيف يصعد الشباب إلى صفوف فريقه الأول، من مدرسة أياكس التي اعتادت على تقديم للعالم وجوه استثنائية في ملاعب كرة القدم.

فترة فان جال مع أياكس شهدت استغلالا ناجحا لطفرة مدرسة الشباب في النادي الهولندي.
والنتيجة أن فان جال من قدم للعالم، كلارنس سيدورف وإيدجار ديفيدز وإدوين فان دير سار، ومهاجم كان وقتها في ال18 من عمره اسمه باتريك كليفرت.
كليفرت مع فان جال، سجل واللاعب في ال18 من عمره هدفا في مرمى ميلان بنهائي دوري أبطال أوروبا، مانحا اللقب لكتيبة آياكس أمستردام.
مع النجوم
وكما يجيد فان جال التعامل مع الشباب، يجيد صهرهم مع النجوم المخضرمة في فريقه.
يشهد على ذلك حين ضم النادي الهولندي صفقة من العيار الثقيل مع فرانك ريكارد، الذي كان حينها قادما وهو في أعلى فتراته الكروية.
وبالمناسبة، ريكارد هو من صنع الهدف الذي سجله كليفرت وهو في ال18 من عمره!
قوي
مع فان جال، أنت تضمن شخصية قوية.. تماما مثل فيرجسون، يرى نفسه القائد الأوحد.
فيرجسون حين دخل في خلافات مع روي كين ورود فان نيستلروي وديفيد بيكام وبول إنس، لم يخش قوتهم وكانت له الكلمة العليا لدرجة بيعهم.
وفان جال حين اعترض ريفالدو على استخدامه كجناح أيمن، وطلب اللعب كصانع ألعاب صريح.. كان عقابه من المدرب الهولندي الجلوس على مقاعد البدلاء، ثم بيعه لميلان.