ينتظر الجميع مهارات ليونيل ميسي وسرعة كريستيانو رونالدو وأهداف واين روني، ولكن هناك نجوما جديدة قد تظهر في سماء النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا. عشرة أسماء متوسطة الشهرة بزغت مع فرقها المحلية في الموسم الماضي، بعضهم قاد فريقه إلى دوري الأبطال والبعض الآخر انتقل في الصيف إلى أحد الأندية الكبرى للظهور في البطولة الأشهر. ويستعرض FilGoal.com أسماء النجوم الذي يتوقع لهم خطف الأنظار في نسخة 2011 من دوري الأبطال مع لقطات لأهم ما قدموه من مهارات أو أهداف رشحتهم للسطوع هذا الموسم. تجدر الإشارة إلى أن معيار اختيار اللاعبين هي أعمارهم الصغيرة ومواهبهم المتفجرة التي ستجعلهم نجوم المواسم المقبلة في أوروبا. تياجو ألكنترا (برشلونة) "ابن الوز عوام" مثل شعبي مصري قد يصلح لوصف تياجو الفتي البالغ من العمر 20 عاما ويحصل على فرصة مزاحمة أعظم كوكبة للنجوم في خط وسط برشلونة. تياجو - نجل البرازيلي الدولي مازينيو الذي توج بكأس العالم 1994 – بزغ نجمه بقوة في سماء الكامب نو بعدما تألق في فترة الإعداد الصيفية لبرشلونة هذا الموسم. ويحظى تياجو بدعم كبير من مدربه جوسيب جوارديولا مما جعله يدفع به في مباريات كبيرة كالسوبر الإسباني أمام ريال مدريد خاصة بعدما وصفته الصحف والجماهير الكتالونية ب"شابي الجديد" بفضل قدراته على الاحتفاظ بالكرة والتمرير المتقن. خوان ماتا (تشيلسي) إسباني شاب تربى بين جدران ريال مدريد حتى انتقل منه إلى فالنسيا ومنه ظهر كأحد أهم مواهب العصر الذهبي للكرة الإسبانية. انتقل صانع الألعاب البالغ من العمر 23 عاما إلى تشيلسي هذا الصيف، ويعتمد عليه المدير الفني البرتغالي أندريه فيلاس- بواش بشكل كبير خاصة لمهارته الكبيرة وتمريرته وتسديداته القوية بقدمه اليسرى السحرية. سيرخيو كاناليس (فالنسيا) على نفس طريق ماتا، انضم كاناليس نجم منتخبات ناشئين وشباب إسبانيا إلى ريال مدريد قادما من راسينج سانتاندر، ولكنه تاه وسط كوكبة نجوم النادي الملكي ليذهب معارا هذا الموسم إلى فالنسيا. يعد كاناليس البالغ من العمر 20 عاما من أهم المواهب الإسبانية الصاعدة بسبب مهاراته الكبيرة وقدرته على المراوغة وتسجيل الأهداف. ماريو جوتزه (دورتموند) ستة أهداف و15 تمريرة تسببت في هز شباك المنافسين هي حصيلة ما قدمه ماريو جوتزه في أول مواسمه والذي شهد حصد بروسيا دورتموند لقب الدوري الألماني الغائب منذ سنوات. اللاعب البالغ من العمر 19 ربيعا فقط قاد الفريق الأصفر لمنصات التتويج وجذب أنظار أكبر أندية العالم بفضل مهاراته الرائعة وموهبته المتفجرة التي جعلته أحد الوجوه الأساسية في تشكيلة منتخب ألمانيا الأول. إيدن أزار (ليل) مستقبل الكرة البلجيكية ونجم الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي رغم عدم تخطيه ال20 من عمره. أزار خطف الأضواء برفقة ليل منذ موسمين والجميع ينتظر تألقه في دور أبطال هذا الموسم فمهارته الخارقة جعلت الكثيرون يؤكدون أنه في الموسم المقبل سيكون ضمن أكبر فرق العالم. كريستيان إريكسن (أياكس) دخل إريكسن التاريخ بعدما كان أصغر لاعب يشارك في بطولة كأس العالم الأخيرة وهو في ال18 من عمره، ولكن موهبته قد تدخله التاريخ من أبواب أخرى. فالدنماركي الشاب يتعلم وينضج في مدرسة أياكس العريقة التي أخرجت يوهان كرويف وماركو فان باستين وفرانك ريكارد وويسلي شنايدر وفان دير فارت، ويبدو أن الفتي يسير على نفس خطى العظماء. كريس سمالينج (مانشستر يونايتد) "هدية الله" هكذا وصف أليكس فيرجسون مدافعه الشاب كريس سمالينج الذي لعب القدر دورا كبيرا في مشواره الكروي. فسمالينج البالغ من العمر 21 عاما ظل حتى ال17 يمارس كرة القدم كهواية في المدرسة، حتى شاهده أحد الكشافة وضمه إلى فريق ميدلسبروه عام 2008، وبعدها انتقل إلى فولام ومنه التقطته أعين الخبير ليضمه إلى صفوف الشياطين الحمر في صيف 2010. سمالينج يجيب اللعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن وهو ما جعل فيرجسون يعتبره "كنز" خاصة أن يعتمد عليه بشكل رئيسي في أي غياب للثنائي ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش. إديسون كافاني (نابولي) يدين نابولي الإيطالي في العودة إلى دوري الأبطال إلى مهاجمه الأوجوياني إديسون كافاني بعدما تألق في الموسم الماضي مسجلا 27 هدفا. كافاني البالغ من العمر 23 عاما يعد من ابرز مهاجمي العالم في الفترة الحالية بسبب سرعته وقوته وتسديدته المتقنة بالإضافة إلى إجادته لضربات الرأس. جيمس رودريجز (بورتو) موهبة لاتينية جديدة تظهر في الأراضي الأوروبية، يدعى جيمس رودريجز وجنسيته كولومبي ومهارته استثنائية أيضا. يعد رودريجز أحد أبرز نجوم بورتو بطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي رغم عدم إتمامه ال20 من عمره بعد، وينتظره مستقبل واعد. ماورو زاراتي (إنتر ميلان) رحالة أرجنتيني شاب رغم عدم تخطيه ال24 من عمره، زاراتي الذي انتقل بين الأرجنتين وقطر وإنجلترا وإيطاليا استقر به الحال في إنتر ميلان. فبعد موسمين في سارسفيلد الأرجنتيني انتقل إلى السد القطري ومنه إلى برمنجام سيتي الإنجليزي قبل أن يذهب إلى إيطاليا عبر بوابة لاتسيو ثم يعار إلى إنتر ميلان. ويعول النيراتزوري الكثير على زاراتي المعروف بمهاراته العالية لتعويض رحيل الكاميروني صامويل إيتو في خط الهجوم.