قال المتهم عادل حبارة، أمام محكمة جنايات القاهرة، أثناء نظر قضية ''مذبحة رفح الثانية''، إن ''قضيتي تتلخص في الخصومة بيني وبين أمن الدولة منذ سنة 2009، بعد صراعي مع أحد أمناء الشرطة بنيابة أمن الدولة''. وأضاف في كلمته أثناء محاكته المنعقد الأحد بمعهد أمناء الشرطة بالقاهرة إن ''قضية قتل الجنود أنا برئ منها تمامًا، وأمن الدولة هي من لفقتها لي''. وأضاف حبارة أن ''هناك مكالمات تم وضعها بأحراز القضية، ولا تخصني تمامًا، وهناك بعض هذا المكالمات كانت بيني وبين أحد معارفي ببلدتي في الشرقية لينبهني من الأكمنة المتواجدة بسيناء لان هناك حادث لقتل جنود، وحدثني عن ذلك لأنه يعلم أنني هربت من بلدتي لسيناء لصدور حكم ضدي بالحبس، لذلك أراد أن ينبهني''. وأكد حبارة أن النيابة وضعت بأحراز القضية المكالمات التي من الممكن أن تدينني فقط، والمكالمات التي تبرئني، لم يتم وضعها بالأحراز، مشيرًا إلي أن أمن الدولة أجبرته على تسجيل بعض المكالمات، لإدانته به. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي، وحضور محمد الطويلة، وكيل النيابة العامة، وأمانة حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر. كانت النيابة وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب''مذبحة رفح الثانية''، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.