قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، إن المقدم محمد محمود أبوسريع استشهد متأثرًا بإصابته في الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد، قرب وزارة الخارجية. وأوضح أنه بذلك ترتفع حصيلة الانفجار إلى استشهاد ضابطي شرطة برتبة مقدم (خالد سعفان، ومحمد محمود أبوسريع) وإصابة 7 آخرين. وأوضح "عثمان" أن المقدم محمد محمود أبوسريع كان يعمل بالإدارة العامة للأندية والفنادق، وانتدب للعمل في مديرية أمن القاهرة، وكان مُعينًا للخدمة في منطقة بولاق أبوالعلا. ووقع الانفجار قرب البوابة الخلفية لمبنى الخارجية المطل على شارع 26 يوليو وهي منطقة عادة ما تكون مزدحمة بالمارة، واستهدف تمركزا للشرطة. وذكر التلفزيون المصري أن قوات الأمن تمشط مكان الانفجار للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أخرى. وأشارت أنباء إلى أن أجهزة الأمن أخلت 5 مدارس مجاورة لمبنى الخارجية عقب الانفجار. وعرض التلفزيون المصري لقطات تظهر أوراق جرائد تغطي آثار دماء على ما يبدو وشجرة مقطوعة سقطت فوق سيارة بموقع الانفجار. ووضعت القنبلة أسفل شجرة في شارع 26 يوليو، بحسب شهود عيان. وهذا هو أول انفجار يقع وسط القاهرة منذ بدء موجة اعتداءات عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.