حسم التعادل السلبي كلاسيكو الأهلي والشباب في قمة مباريات الجولة الخامسة من الدوري عبداللطيف جميل. وقدم الأهلي أداء أفضل من الشباب الذي تراجع لاعبوه أمام الضغط الأهلاوي الذي استمر على مدى الشوطين فيما كان لسوء الحظ وتألق حارس الشباب وليد عبدالله دوره في خروج الشباب بنقطة. وفقد الأهلي النقطة السادسة له بالدوري، بعد تعادلين سابقين أمام نجران والهلال، فيما فقد الشباب أول نقطتين ستؤثران عليه في مشوار المنافسة على صدارة الدوري. بهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده ل 9 نقاط وارتفع رصيد الشباب ل 13 نقطة تصدر بها الدوري مؤقتاً انتظاراً لباقي نتائج الجولة. الشوط الأول بدأ الأهلي المباراة محاولاً استغلال عاملي الأرض والجمهور لإحراز هدف مبكر وبسط أسلوبه بالملعب وغلب على لاعبيه الحماس والتسرع في حين تراجع الشباب لامتصاص الضغط الأهلاوي. حاول لاعبو الشباب الرد على حماس لاعبي الأهلي بالتعامل بخشونة وقوة وهو ما أسفر عن إشهار حكم المباراة تركي الخضير لبطاقتين متتاليتين لكل من حسن معاذ وأحمد عطيف، بعد أن افتتح لاعب الأهلي سعيد المولد بطاقات المباراة في الدقيقة 11. وشهدت الدقيقة 33 اشتباكا بين لاعبي الفريقين بعد وقوع مصطفى الكبير على الأرض إثر تناطح بينه وبين مدافع الشباب سياف البيشي بدون كرة، ليكتفي الحكم بإشهار البطاقة الصفراء للبيشي وسط اعتراض لاعبي الأهلي الذين طالبوا بطرده. تواصل اللعب الخشن بين الفريقين وأشهرت البطاقة الرابعة في المباراة لمصطفى بصاص في الدقيقة 41. وتلقى الأهلي ضربة قبل ثوان من نهاية الشوط الأول إثر إصابة منصور الحربي ليضطر جروس لإخراجه وإشراك الحاضر بعد غياب كامل الموسى في أول مباراة للاعب منذ إصابته الموسم الماضي. الشوط الثاني وكما بدأ الشوط الأول، دخل الأهلي الشوط الثاني بقوة ولاحت أول فرصة في الشوط الثاني للأهلي لحسين مقهوي الذي سدد في المرمى الخالي ولكن كرته ذهبت خارج المرمى (د 47). وتهيأت كرة لعمر السومة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها عالية فوق المرمى. واصل الأهلي ضغطه على المرمى الشبابي ووقف سوء الحظ حائلاً بين هز الشباك الشبابية فضلاً عن التألق اللافت للحارس وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة. واكتفى الشبابيون بالاعتماد على الهجمات المرتدة غير المكتملة والتي لم تشكل اي خطورة على مرمى الأهلي هدأت المباراة وتراجع أداء الأهلي في الوقت الذي بدأ فيه الشباب يبادل الأهلي الهجمات ولكن دون خطورة على المرمى، ليجري جروس تبديله الثاني بنزول عبدالله المطيري بديلاً لحسين المقهوي (د73). وكاد روجيريو أن يعاقب الأهلي على الفرص الضائعة بعد انطلاقته من منتصف الملعب في هجمة مرتدة ليراوغ مدافعي الأهلي وينفرد بالمرمى إلا أن عمر هوساوي أنقذ الكرة من تحت أقدام روجيريو قبل أن يسددها في المرمى (د85). ودفع جروس بآخر أوراقه بنزول مهند عسيري بدلاً من عمر السومة في أول مباراة للاعب أمام ناديه السابق (د85). ورد مورايس بثلاث تبديلات شبابية بنزول سعيد الدوسري بدلاً من عبده عطيف، ونزول طارق خطاب بدلاً من روجيريو، وخروج رافينها ونزول عبدالمجيد الرويلي. واحتسب الحكم 3 دقائق وقت محتسب بدلاً من الضائع مرت حاول فيها الأهلي الضغط دون جدوى لإحراز هدف فيما شهدت الدقيقة الأخيرة مشادة كلامية بين عمر هوساوي ونايف هزازي تدخل على إثرها الحكم لفض الاشتباك.