نظمت حملتا اللجان الشعبية لحماية الثورة بالفيوم، والمحليات للشباب، اليوم مؤتمرا بعنوان (الوضع الصحي في الفيوم مشاكل وتحديات )افتتح المؤتمر وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية، وفى كلمتها قالت للدكتور خديجة النحاس، مدير مستشفي اطسا المركزي، الصحة ليست مسئولية وزارة الصحة فقط بل مسئولية كل مواطن ومواطنة، وعن مستشفى اطسا قالت يوجد لدي عجز في الأطباء رغم أن مركز اطسا يشكل 1/4سكان المحافظة، مثلا قسم الأشعة به طبيبان منهم طبيبة في إجازة رعاية طفل، وأضافت،المواطن له الحق فى خدمة تقدم وليس له الحق فى المراقبة علي الطبيب، لأن ذلك يسبب مشاكل مع الأطباء، كما أن نظام دفتر الحضور والانصراف يجعل الأطباء كأنهم تلاميذ في مدرسة، لذلك يجب أن ندرب الأطباء علي الإحساس بالمريض، ورفضت ما يقال عن ضعف في إمكانيات وزارة الصحة، وقالت يوجد سوء إدارة فقط، وذكرت بأن لديها مخازن مليئة بالأجهزة الطبية توشك على التلف لعدم استخدامها. وأشارت إلى أن الوحدات الصحية لرعاية الحوامل والطفولة فقط، وأن 80%من المترددين علي المستشفيات ليسوا مرضي، بل يحتاجون لكلمة "حلوة " وعن اكل الوحدات الصحية قالت : وحدة قرية حبلوك صدر لها قرار ترميم وتجديد وهى لا تعمل، كما أن وحدة قرية منية الحيط، أصبحت مأوي للفئران والحشرات، ومستشفي قرية أبو جندير، بها أجهزة حديثة وغرفة عمليات مجهزة، لا تستخدم وحاولت النحاس، الاستفادة منها بمستشفي اطسا المركزى لكن دون جدوي. وقال أحمد ربيع وهيب، أمين حزب المصريين الأحرار بالفيوم، نظام التامين الصحي كارثة ولا مصداقية له،وإنه مريض بالسكر ولا يجد الرعاية الكافية في التأمين الصحي. وقال نصر الزغبى،عضو سابق بمجلس الشعب، الفساد متفشى في وزارة الصحة، إضافة لوجود أطباء غير مدربين، وسأل الزغبى عن دور نقابة الأطباء الرقابى علي الأطباء، فكثير من المرضى يموتون بسبب الإهمال الطبى ، كما أن طاقم التمريض غير مؤهل. وقال المستشار هيثم عبد العزيز، البداية فى تدنى الخدمة الصحية عندما يختار الطالب كلية الطب، ليس بسبب حبه فى المهنة لكن رغبته فى تأمين مستقبله المادى . وأعطى أحمد فؤاد، رئيس المؤسسة المتحدة للحقوق والتنمية، نموذجا للإدارة الناجحة الدكتور صلاح أبو طالب ، مدير مستشفي التأمين الصحي، وقال فؤاد، إذا صلح الرأس صلح الجسد ولابد من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب للحصول على خدمة صحية جيدة . وأعتقد إبراهيم أبو عجيلة، منسق ائتلاف تحيا مصر، أن جميع أمراض إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور لا وجود لها بمصر، وينفق عليها مبالغ طائلة لا يستفيد منها المواطن، واستنكر أبو عجيلة، إغلاق مستشفي التامين الصحي منذ 20يوم. وطالب عبد الفتاح الجندي، مدير إدارة اطسا التعليمية، بتحسين الخدمة في التامين الصحي وتوحيدها للجميع. وسأل أحمد وهيب، الحضور هل سيخرج المؤتمر بتوصيات يمكن أن تنفذ على أرض الواقع ، أم أنه مؤتمر للكلام فقط ؟ رد عليه أحد الحضور من الأطباء، بأن المؤتمر سيصدر توصيات وسترفع إلى المسؤلين.