باريس 4 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - واجه نوفاك ديوكوفيتش وهو اللاعب الذي بدا انه ليس بوسع احد ايقافه على مدار خمسة اشهر مصيره المحتوم امام السويسري روجيه فيدرر في الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس امس الجمعة الا ان اللاعب الصربي لا يبدو اسفا على شيء. وحقق ديوكوفيتش بطل استراليا المفتوحة عام 2008 الفوز في 41 مباراة متتالية في عام 2011 بما في ذلك الفوز بلقب بطولة استراليا القفامة على ملاعب ملبورن بارك وكان تحقيقه لانتصار واحد اخر سيدفع به نحو صدارة التصنيف العالمي للعبة الا انه خسر 7-6 و6-3 و3-6 و7-6. وفي مواجهة تقليدية امام الجماهير العاشقة للعبة والتي اكتظ بها ملعب فيليب شاترييه لم يتمكن ديوكوفيتش المصنف الثاني في البطولة استحضار ادائه الساحر امام فيدرر الحاصل على 16 لقبا على صعيد البطولات الاربع الكبرى والذي سيلتقي الان مع الاسباني رفائيل نادال حامل اللقب في نهائي فردي الرجال غدا الاحد. وقال ديوكوفيتش خلال مؤتمر صحفي مظهرا روحا تفاؤلية بشكل مذهل "لست اسفا (على اي شيء). ما حدث ليس لي ان اغيره. هذه ليست مباراة يمكن ان اندم عليها." وكان ديوكوفيتش يأمل في الفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة لاول مرة والتفوق على الرقم القياسي لجون ماكنرو الذي سجله عام 1984 والذي بلغ 42 انتصارا متتاليا منذ بداية الموسم. وقال ديوكوفيتش "انها افضل خمسة اشهر في حياتي وعلى مدار مسيرتي في عالم التنس. لا يمكن ان اشتكي من شيء." وتابع اللاعب الصربي "لقد كانت فترة لا تصدق بكل تأكيد. كان يجب ان تنتهي على نحو ما. كنت اعرف ان النهاية ستأتي. لسوء الحظ فانها جاءت في لحظة سيئة. لقد خضت مباراة كبيرة اليوم (امس)." وديوكوفيتش لم يلعب في ملاعب رولان جاروس منذ يوم الاحد الماضي عقب انسحاب الايطالي فابيو فونيني قبل مباراتهما في دور الثمانية بسبب الاصابة. ولم يكن اللاعب الصربي يعتقد ان طول الانتظار سيؤثر على دقته الا ان النهاية المتأخرة للمباراة مع قرب غروب الشمس احدثت الفارق عقب مخاطرة المنظمين بالاستمرار في اللعب. وقال ديوكوفيتش "لا اعتقد انه كان امرا سلبيا. الضوء لم يكن على ما يرام. كان من الصعب رؤية ضربات الارسال الا ان الامر كان متساويا بالنسبة لكلينا." ا ع ل - ف ع (ريض) ARSP