أدانت حكومة فنزويلا يوم الثلاثاء ما سمته عقوبات "امبريالية" فرضتها الولاياتالمتحدة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية. وقالت الحكومة في بيان قرأه وزير الخارجية نيكولا مادورو ان فنزويلا ما زالت تدرس الخيارات التي ستتبعها ردا على الخطوة الامريكية. وقال وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز ان فنزويلا ما زالت تدرس هل يمكنها الوفاء بالتزاماتها لتوريد النفط في ظل العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء. وأبلغ راميريز مؤتمر صحفيا ان تلك العقوبات محاولة لاثارة انقسام بين الدول الاعضاء في اوبك لكن فنزويلا ستواصل الحفاظ على روابطها مع ايران وأي دولة اخرى. ومضى قائلا "هذا حق لن نتخلى عنه." وفرضت الولاياتالمتحدة العقوبات على شركة النفط الفنزويلية بسبب التجارة مع ايران. ويشير الاجراء الامريكي الى قلق واشنطن بشأن قدرة ايران على الالتفاف على العقوبات التي تهدف الى خنق برنامج الاسلحة النووية المشتبه به لطهران. وتحظر العقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية الحصول على عقود حكومية امريكية وتمويل للواردات او الصادرات. ويقول محللون ان تأثيرها سيكون متواضعا على الارجح لانها لن تؤثر على مبيعات الشركة من النفط الي الولاياتالمتحدة والاسواق العالمية الاخرى أو الانشطة للشركات التابعة لها في الولاياتالمتحدة. وتصدر فنزويلا نحو 45 في المئة من نفطها الخام الى الولاياتالمتحدة وهو ما يمثل عشرة بالمئة من واردات امريكا من النفط.