نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة العثور على خفير مقتولًا ببولاق أبو العلا. البداية عندما تبلغ لقسم بولاق أبو العلا، من عربي حراز، صاحب ورشة أخشاب، بأنه حال تواجده بالورشة محل عمله اكتشف وجود جثة رمضان حسانين، خفير بمخزن حديد كائن بشارع السبتية، وبالانتقال والفحص وجدت جثة المذكور مسجاة على أريكة أمام المخزن عمله، وبها إصابات عبارة عن تهشم بالرأس وجرح بالجبهة، وعثر بين طيات ملابسه على عدد من الأقراص المخدرة. وبسؤال مالك المخزن فتحي فرغلي قرر بعدم سرقة أي محتويات المخزن ولم يشتبه أو يتهم أحد بارتكاب الواقعة، وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من حسام فرغلي، حداد، وأحمد فرغلي، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقررا بأنهما تربطهما علاقة صداقة بالمجني عليه وبتاريخ الواقعة وعقب تعاطيهم والمجني عليه المواد المخدرة قام باستقطاب أحد الفتيات لمسكن المتهم الأول حجرة مجاورة للمخزن خفرة. المجني عليه إلا أن المتوفي قام باعتراضهما وتهديدهما بفضح أمرهما مما أثار حفيظتهما فتعدي عليه الأول بقطعة خشبية محدثا إصابته المشار إليها، والتى أودت بحياته وقاما بوضع الجثة بمكان اكتشافها ولاذا بالفرار تاركين الأداة المستخدمة بجوار الجثة إلى أن تم ضبطهما. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.