يوم الثأر ل«الشرف»: 5 حوادث قتل في «القاهرة والجيزة»

شهدت محافظتا القاهرة والجيزة، الثلاثاء، 5 وقائع قتل فى مناطق دار السلام والخليفة وبولاق أبوالعلا ومنشأة ناصر والشيخ زايد، جميعها بسبب الشرف، فيما تم ضبط جميع المتهمين فى الوقائع، وإحالتهم للنيابة التى تولت التحقيق.
فى الواقعة الأولى بدار السلام، تلقى رئيس المباحث إخطاراً من النجدة باكتشاف مقتل حميدة محمد، ربة منزل، وبالانتقال والفحص عثر على الجثة داخل غرفة نومها، وبمناظرتها تبين وجود طعنتين نافذتين بالصدر والبطن، وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها.
وبسؤال حفيدة المجني عليها وتدعى «مى»، طالبة ومقيمة مع المجني عليها، ادعت أنها أثناء تواجدها بالشقة رفقة القتيلة، سمعت طرقاً على باب الشقة، وفوجئت بنجل خالتها ويدعى فهمى، عاطل، وبحوزته سلاح أبيض «سكين»، قام بدفعها وتعدى على المجني عليها محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها واستولى على مبلغ مالى 185 جنيهاً وهددها وفر هاربًا.
كشفت التحريات عدم صحة ادعاء حفيدة المجني عليها، وبتكثيف جهود البحث تبين أن حفيدة المجنى عليها وراء ارتكاب الواقعة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب قيام المجنى عليها بتهديدها بفضح أمرها لكونها على علاقة عاطفية بأحد الأشخاص كان يتردد عليها بالشقة، وأنها قامت بمغافلة المجنى عليها، وتعدت عليها بسكين حتى تأكدت من وفاتها.
وفى الواقعة الثانية بالخليفة، تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على شخص مجهول بمنطقة المذبح، وبالانتقال إلى مكان البلاغ تبين أن الجثة لشخص يدعى «عطية. ع»، مسجل، مصاب بطعنات فى الرقبة، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة «مصطفى. أ»، عاطل، مسجل فى 8 قضايا، بسبب سابقة تعدى المجنى عليه جنسياً على نجلته، واتفاقه على زواجه منها إلا أنه تهرب منه، وحال معاتبته نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها على المجنى عليه باستخدام سلاح أبيض «سكين» كان بحوزته، محدثاً إصابته التى أودت بحياته وفر هارباً.
وفى الواقعة الثالثة ببولاق أبوالعلا، تلقى القسم بلاغاً من عربى حراز، صاحب ورشة أخشاب، قال فيه إنه أثناء تواجده بالورشة محل عمله، اكتشف وجود جثة المواطن رمضان حسانين، خفير، وبها إصابات عبارة عن تهشم بالرأس وجرح بالجبهة، وعثر بين طيات ملابسه على عدد من الأقراص المخدرة.
وبسؤال مالك المخزن قرر عدم سرقة أي محتويات من المخزن، ولم يشتبه أو يتهم أحداً بارتكاب الواقعة، كشفت التحريات أن وراء جريمة القتل كلاً من «حسام. ف»، حداد، وشقيقه أحمد، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقررا أنهما تربطهما علاقة صداقة بالمجنى عليه، وبتاريخ الواقعة وعقب تعاطيهما والمجنى عليه المواد المخدرة، قاما باستقطاب إحدى الفتيات لمسكن المتهم الأول فى حجرة مجاورة لحجرة القتيل الذى قام باعتراضهما وتهديدهما بفضح أمرهما، مما أثار حفيظتهما فتعدى عليه الأول بقطعة خشبية محدثاً إصابته المشار إليها، والتى أودت بحياته، وقاما بوضع الجثة بمكان اكتشافها.
وفى الواقعة الرابعة بمنشأة ناصر، أنهى أب وزوجته حياة ابنة الأول، وقالت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار منتصر فتح الباب، إن «مكوجى» يدعى عيد وزوجته الثانية، كانا يتعديان على الابنة حتى فارقت الحياة، وتبين من معاينة الجثة وجود آثار تعذيب وضرب، وأن والدها كان يستعين بزوجته لتعذيبها وضربها وتقييدها بالحبال عقاباً على تغيبها من المنزل.
وقال المتهمان فى تحقيقات النيابة، إن الضحية اعتادت الهرب من المنزل والتغيب لفترات دون أن تخبرهما عن مكانها، وأنها امتنعت عن تناول الأطعمة لفترة طويلة حتى فارقت الحياة إلا أن مناظرة الطب الشرعى للجثة أكدت وجود آثار عنف وضرب على أجزاء من جسدها.
وفى الواقعة الخامسة بالشيخ زايد، تمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض مقتل مندوب شرطة يدعى توفيق سيد، بالحى السادس، حيث أفادت التحريات بأن وراء الواقعة زوجته «سلوى. ع» و4 آخرين استعانت بهم للقضاء عليه، بعد أن نشبت بينهما خلافات مالية، ورفضه تطليقها بعد زواجه منها عرفياً.
قالت التحريات، إن الزوجة استعانت بآخر يدعى محمد واستدرجا المجنى عليه إلى شقة بالحى السادس، ووضعا له أقراصاً منومة فى الشاى، ثم انهالا عليه بسكينتين حتى فارق الحياة، واستعانا ب3 آخرين للتخلص من الجثة، وضبطت أجهزة الأمن أدوات الجريمة والسلاح الميرى الخاص بالقتيل، فيما تحررت المحاضر اللازمة، وباشرت النيابات المختصة التحقيق.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة