المتهمان تبلغ لقسم بولاق ابو العلا من "عربى حراز" بأنه حال تواجده بالورشة محل عمله أكتشف وجود جثة "رمضان حسانين عمر" خفير بمخزن حديد. وبالفحص وجدت جثة المذكور مسجاة على أريكة أمام المخزن عمله وبها إصابات عبارة عن "تهشم بالرأس وجرح بالجبهة" وعثر بين طيات ملابسه على عدد من الأقراص المخدرة . وبسؤال مالك المخزن "فتحي فرغي محمد" قرر بعدم سرقة أي محتويات المخزن ولم يشتبه أو يتهم أحد بارتكاب الواقعة . وأمر اللواء علي الدمرداش مدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيه، وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من " حسام فرغلي محمد، أحمد فرغلي محمد " . وعقب إصدار إذن من النيابة العامة وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقررا بأنهما تربطهما علاقة صداقة بالمجني عليه وبتاريخ الواقعة وعقب تعاطيهم والمجني عليه المواد المخدرة قام باستقطاب أحد الفتيات لمسكن المتهم الأول إلا أن المتوفي قام باعتراضهما وتهديدهما بفضح أمرهما مما أثار حفيظتهما فتعدي عليه الأول بقطعة خشبية محدثًا إصابته المشار إليها والتى أودت بحياته وقاما بوضع الجثة بمكان اكتشافها ولاذا بالفرار تاركان الإداة المستخدمة بجوار الجثة إلى أن تم ضبطهما . وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق .